المحليات

مركز الملك سلمان يواصل مساعداته إلى اليمن

عدن سانتياغو- واس

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في سانتياغو عاصمة تشيلي أمس الأول رئيس المكتب الوطني التشيلي للطوارئ ريكاردو تورو ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية تشيلي عبدالله بن صالح العواد.

وقدم الدكتور عبدالله الربيعة خلال اللقاء نبذة تعريفية عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دول العالم المختلفة، مبينا تنفيذ المركز ما يزيد عن 996 مشروعًا في ما يزيد عن 44 دولة بالتعاون مع 141 شريكًا.

و اطلع معالي المشرف العام على جهود المكتب الوطني التشيلي للطوارئ وآلية عمله و أعماله الإغاثية والإنسانية.
كما نوقش خلال اللقاء التعاون المستقبلي بين مركز الملك سلمان للإغاثة والمكتب الوطني للطوارئ التشيلي من خلال سفارة المملكة في سانتياغو، وذلك في مجالات عدة منها تبادل الخبرات، وبناء القدرات، والتعاون في مجال التخطيط الإستراتيجي خصوصًا في اللجان المشتركة في الأمم المتحدة.

و أشاد السيد ريكاردو تورو بجهود مركز الملك سلمان الإغاثية وما يقدمه للدول المختلفة حول العالم.

في غضون ذلك اختتم مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتحسين سبل العيش باليمن مشاركته في مهرجان ربيع المكلا، المتضمن تسويق منتجات النساء المعيلات اللاتي تخرجن من برامج تدريبية مهنية في ساحل حضرموت.

كما سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 490 طناً من محاليل و مستلزمات الغسيل الكلوي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية في عدن ضمن المرحلة الخامسة لمشروع خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة الذي يتضمن سبع مراحل بتكلفة إجمالية تقدر ب 21 مليون دولار أمريكي.

وأوضح مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني أن المركز يعمل على دعم مختلف القطاعات الخدمية في اليمن ومنها الجانب الصحي بهدف التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

كما قام المركز أمس بتوزيع 100 خيمة و 600 بطانية و 200 بساط في مديريتي الغيضة وحات بمحافظة المهرة اليمنية، يستفيد منها 600 فرد.

وضمن الجهود الإنسانية للمملكة عبرت منفذ الوديعة الحدودي امس 16 شاحنة كبيرة تحمل 4,992 سلة غذائية مكوّنة من 9,984 صندوقًا تزن 369 طنًا و 408 كيلوغرامات، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تستهدف محافظة عدن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *