لو كنت رجلاً…
لما خدعت
لما خُنت
لما خذلت
لما تخاذلت
لما تلاعبت
لما كذبت
لما جرحت
لما بِعت
لما إستغنيت
لما كسرت
لما غدرت
لما تسلطت
لما ذهبت وقت إحتياج المرأة لى !!
لو كنت رجلاً…
كنت سأعامل المرأة بالشكل الذى يليق بها
كنت سأضعها فى مكانها الصحيح دون الإنتقاص من حقها
كنت سأهاتفها يومياً لأطمئن عليها كما تفعل
كنت سأرد على رسائلها دون أن أتذمر
كنت سأقدر كل ما تفعله من أجلى
كنت سأشتاق لها كما تشتاق لى
كنت سأغفوا بأمان لأن مفاتيح قلبها فقط بيدى
كنت سأنتقص من سعادتى لإسعادها
كنت سأتحلى بالشجاعة من أجلها
كنت سأعتذر حينما أخطئ بحقها
كنت سأحميها بدلاً من أن أستغلها
كنت سأفتخر بها بدلاً من إنكارها
كنت سأعترف بجمال الحياة بوجودها
كنت سأحرص على مشاعرها
كنت سأحافظ على وعودى لها
كنت سأعيد لها الحياة بدلاً من أخذها
كنت سأكتفى بها
كنت سأتألم من أجلها
كنت سأحزن لدموعها
كنت سأبكى لفراقها
كنت سأستمع لها حينما تريد أن تتحدث
كنت سأتذكر تواريخ لم تنساها يوماً من أجلى
كنت سأحلم معها دون أن أيقظها بالنهاية على كابوس
كنت سأهتم بها أكثر من إهتمامى بإلتفاف الفتيات حولى
كنت سأحترم “قواعدنا” دون أن أطلب منها إحترام فقط قواعدى
كنت سأبقى بجوارها بدلاً من الهرب من مواجة الحياة معها!!
إلى معشر”الذكور” دون الرجال…
لا تعلم مدى الألم الذى تتسبب به للمرأة حينما تفعل ما ينتقص من رجولتك أمامها، الأمر لا يقتصر على بعض الدموع التى ستذرفها حزناً عليك ففى كل الأحوال أنت لا تستحق، لكن الأمر أكبر من خذلانك المستمر، فالجروح الأولى يسهل عليها دائماً ترك علامة داخل المرأة لا تنسى
إلى كل ذكر… إحسن التصرف كالرجال وإلا أترك المرأة وشأنها، فليس لأنك تحمل صفات فسيولوجية ذكورية يحق لك أن تُحسب على الرجال، فكثيراً ما كانت تصرفاتك الصبيانية سبباً لظلم الكثير من “الرجال” حولك