شهدت الكرة الأفريقية حادثة غريبة، تضاف إلى كثير من الحوادث التي تشهدها القارة السمراء، التي تبقى على مرّ السنوات مليئة بمثل هذه الأمور طوال تاريخها.
فقد سجلت المباراة التي استقبل فيها منتخب ساحل العاج ضيفه رواندا، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات بطولة أمم أفريقيا، موعداً مع أحد أغرب الأمور التي من الممكن أن يراها المشاهد على أرضية الميدان.
وتعرّض المتابعون للدهشة عند مشاهدتهم لهذه المباراة، برؤية المنتخبين يلعبان المباراة تقريباً بلون واحد، إذ دخل منتخب ساحل العاج باللباس البرتقالي، أما المنتخب الرواندي فقد دخل باللباس الأصفر وبلون يميل تقريباً للون البرتقالي.
وتساءل المشاهدون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن موقف الحكم الأريتيري ومراقب اللقاء من هذه الحادثة، بحكم أنه في أعراف وقوانين كرة القدم يتمّ عقد اجتماع تقني صبيحة أي لقاء يوضع ضمن أجندة الفيفا، ويتم فيه الاتفاق على عدة ضوابط، من بينها لون اللباس الذي سيدخل به كل فريق.
ومن غير المستبعد أن يفتح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” تحقيقًا مع الأطراف المسؤولة عن سير المباراة، وأسباب سماحهم بمثل الأمور التي تسيء أكثر للكرة الأفريقية، وتجعلها محل سخرية من قبل متابعي كرة القدم على المستوى العالمي.
يذكر أن المباراة شهدت فوز منتخب ساحل العاج على نظيره الرواندي بثلاثية نظيفة، في لقاء شكلي للمنتخبين، بعد أن كان منتخب ساحل العاج قد ضمن تأهله سلفاً، في وقت كان منتخب رواند قد تعرّض للإقصاء قبل جولتين.