فيينا- واس
أعرب الممثل السامي لتحالف الحضارات في الأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها ومساندتها المتواصلة للمركز العالمي للحوار وبرامجه العالمية في الحوار بين الأديان، وجهودها الملموسة في مكافحة الإرهاب، جنبًا إلى جنب مع الدول المشاركة في تأسيس المركز: النمسا وإسبانيا والفاتيكان، وأعضاء مجلس الإدارة أعضاء المجلس الاستشاري الذين يمثلون خمسة عشر من أتباع الأديان في العالم.
وأشاد المسؤول الأممي بالدور الفاعل للمملكة ولمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، مشيراً إلى الإنجازات الملموسة على أرض الواقع من خلال المبادرات النوعية والشراكات والتطبيقات التي يتم تنفيذها من قبل المركز.
ونوه بجهود المركز في مجالات التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية وترسيخ المواطنة المشتركة ومكافحة التطرف وبناء السلام عن طريق اعتبار الدين جزءًا من الحل وليس أساس المشكلة ومنع استغلال الدين من المتطرفين والإرهابيين ومكافحة ظواهر التطرف السياسي والعنصري من خلال تعميق التعارف والتعاون والحوار بين البشر من أديان وثقافات متنوعة.
وكان الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ، قد خصَّ مركز الحوار العالمي في فيينا، بزيارة بعد توليه مسؤولية تحالف الحضارات، وأعرب خلال لقائه مع الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر, عن دعمه لعمل المركز، مشيراً إلى الحاجة إلى العمل الوثيق من أجل خدمة الأهداف المشتركة التي تتقاسمها المنظمتان.