جدة ــ وكالات
شدد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على أن مليشيا الحوثي الانقلابية فى اليمن، تعمل بإيعاز من خامنئي وقائد فيلق القدس الإرهابي قاسم سليماني.
وقال بومبيو في مقابلة مع “العربية”: إن الضغط على إيران سيجبر الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد، وتابع: “نأسف على تساهل إداراتنا السابقة في كبح مليشيا حزب الله”، معتبراً أن “معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع (الرئيس السابق باراك) أوباما للاتفاق النووي”.
وحول وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، قال الوزير الأميركي: نعيد باستمرار النظر في قائمة المنظمات الإرهابية، وكل ما نفعله هو إجبار إيران على تغيير سلوكها.
هذا فيما دفعت المليشيات الانقلابية بمقاتلين أجانب للقتال في صفوفها بمحافظة الحديدة، بعد الهزائم التي لحقت بها في مواجهاتها أمام قوات الجيش الوطني اليمني.
ونقلت قناة “العربية” عن مصادر محلية، أن المليشيات دفعت هذه المرة بكمية كبيرة من المقاتلين الافارقة، تم تجميعهم من عدة محافظات يمنية تسيطر عليها، فروا إليها من بلدانهم جراء العوز والاقتتال الأهلي، الذي عرفت به بعض من الدول الأفريقية.
وتستغل ميلشيات الحوثي حاجة هؤلاء الأفارقة، بعد استقطابهم وإغرائهم بالنقود، واخضاعهم لدورات تدريبية قتالية مهارية، من ثم الدفع بهم إلى مناطق المواجهات في محافظة الحديدة، وللخطوط الرئيسة والفرعية الرابطة بين المحافظات وخارجها.
بموازاة ذلك تحشد ميليشيات الحوثي مقاتلين من رجال القبائل وطلاب المدارس من صغار السن، إلى جانب تعزيزات قتالية من الآليات والمعدات الثقيلة والأسلحة بكافة أنواعها لغرض التصعيد، وتفجير الأوضاع في مدينة الحديدة، متجاهلة استمرار لجنة إعادة الانتشار الأممية في أعمالها المتعلقة بتحقيق المرحلة الأولى من تحقيق السلام المنبثق من الاتفاق العام لمفاوضات السويد.