الرياضة

فضائح الرشاوى المليارية تهدد تنظيم قطر للمونديال

إعداد – محمود العوضي

طالما ظن نظام الحمدين أنه يستطيع عن طريق الرشى ودفع الأموال الطائلة، أن يمضي قدما في مخططاته التدميرية والتآمرية، للفوز بتنظيم مونديال 2022، وذلك عبر تجنيد بعض مسؤولي الفيفا السابقين، وبعض الساسة الأوروبيين، بالإضافة لبعض الأبواق الإعلامية المرتزقة.

فحقيقة ، صدق من قال:«تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت، لكنك لا تستطيع خداعهم كل الوقت».. هذه المقولة تنطبق على تنظيم الحمدين وجرائمه التي ارتكبها منذ سنوات، وظن أنها ذهبت طي النسيان، وها هي فضائح مونديال 2022، تعود لتتكشف من جديد، ولكن هذه المرة بصورة حادة تهدد بالفعل إقامة المونديال في قطر،

حيث أثار البرلمان البريطاني هذه القضية وطالب نواب بريطانيون الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإجراء تحقيق عاجل في مزاعم تسلّمه مبالغ ضخمة من قطر، قبيل التصويت لتحديد الدولة المستضيفة لمونديال 2022، وقد نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مؤخرا تقريراً اتهمت فيه قطر بدفع ملايين الدولارات إلى مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لقاء فوزها بالحق في استضافة كأس العالم عام 2022.

وقد قدرت الصحيفة هذه الأموال بما يقدر بـ 880 مليون دولار. و وأوضحت «تايمز» في تقريرها أن داميان كولينز، النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة التكنولوجيا والثقافة والإعلام والرياضة في البرلمان، طالب بفتح تحقيق في العقود المزعومة الضخمة بين قناة «الجزيرة» القطرية و«فيفا»، داعياً الاتحاد الدولي إلى تجميد الأموال المقدمة إليه من قبل قطر.

وانضم إلى هذه الدعوة الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الليبيراليين تيم فارون، الذي طالب رئيسة الوزراء تيريزا ماي بتوجيه الوزراء المختصين لعقد اجتماعات فورية مع ممثلين عن «فيفا» للحصول على ضمانات من الاتحاد بشأن إجراء تحقيق عاجل في المخالفات المزعومة. الأمر هذه المرة جاد للغاية والتحقيق سيجرى، شاءت قطر أم أبت، والفضائح ستتكشف، وقد تطيح بحلم قطر في تنظيم المونديال، إذا ما سارت التحقيقات بشفافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *