جدة – البلاد
أكد الأمين العام السابق للهيئة العالمية للكتاب والسنة، الأستاذ المشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن اختتام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان، ومسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم لمنسوبي القطاعات الأمنية في الأيام السابقة من مظاهر فخرنا واعتزازنا في بلادنا المباركة.
وأشاد د.بصفر بأن إقامة هاتين المسابقتين تُجسِّدان صورةً رائعةً من صور اهتمام المملكة، بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي، بخدمة كتاب الله الكريم والسنة النبوية، منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأبنائه البررة من بعده، الذين اعتنوا بتعليم كتاب الله تعالى وطباعته وتوزيعه، وشجَّعوا على التنافس في حِفظه وتجويده، وحكَّموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحَكَموا بهما، فلله الحمد والمنَّة على هذا الفضل العظيم.
وكانت قد اختتمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا الدورة الحادية عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية، وأقيم الحفل التكريمي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد ين سلطان بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا، وشارك بها (350) متسابقاً في شِقَّيها المحلي الخاص بمتسابقي إندونيسيا، والدولي الذي ضمَّ متسابقين يمثلون (18) دولة،