الدولية

الانقلاب ينفذ إعدامات ميدانية في حجور .. ومقتل 25 حوثيا غربي تعز

عدن ــ وكالات

اسفرت عملية نوعية للجيش اليمني مدعوما بمقاتلات التحالف العربي عن مقتل وجرح العشرات من مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران غربي تعز.

ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان مصدر عسكري إن وحدات من ألوية العمالقة وقوات اللواء 20 مسنودة، من قوات التحالف العربي نفذت عملية تطهير لوادي المقصب وجبل المثهبة والتباب الحمر، من جيوب المليشيا الحوثية.
وأسفرت العملية وفقًا للمصدر عن مصرع 25 من المليشيا بينهم ثلاثة من قيادات لا تزال جثثهم ملقاة في مواقع المواجهات، فيما لاذ الباقون بالفرار.

وفى سياق متصل أفشلت قوات المقاومة المشتركة، محاولة تسلل لعناصر من الميليشيات الإيرانية إلى مواقعها، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
وقالت مصادر في القوات المشتركة، إن ميليشيات الحوثي دفعت خلال الساعات الماضية بالعشرات من عناصرها، لمحاولة التسلل من محيط سوق الحلقة ودوار يمن موبايل، صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء داخل مدينة الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم التصدي لهذه المحاولات، وإلحاق خسائر في صفوف الانقلابين
ومنذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في السويد، تستمر ميليشيات الحوثي الإيرانية في خرقها والمماطلة في تنفيذها، مما يعقد الأزمة في البلاد، التي يدفع المدنيون ثمنها.

من جانب آخر، استهدفت ميليشيات الحوثي بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا خلال الساعات الماضية قرى ومناطق سكنية، في مديريتي حيس والتحيتا جنوب مدينة الحديدة.
وأفادت مصادر محلية أن القصف أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين بينهم طفلان في مدينة حيس، وتدمير ثلاثة منازل بمنطقة المغاري غرب المديرية، كما استهدف القصف منطقتي الجبلية وقرية القريمة في مديرية التحيتا المجاورة.

وأكدت مصادر عسكرية أن ميليشيات الحوثي عززت تواجدها بآليات ثقيلة بينها دبابات ومدفعية ومنصات صواريخ في منطقة السويق، وذكر سكان محليون في مناطق القهرة والمرير ومفرق العدين أن الميليشيات استقدمت 3 دبابات وأسلحة ثقيلة ونشرتها في محيط مدينة حيس.
في غضون ذلك فرضت المليشيات الإيرانية إجراءات قاسية على سكان مديرية كشر في محافظة حجة بعد احتلالها، وسط حملات دهم وتفتيش مستمرة للمنازل وحصار للمنطقة.

وأفادت وسائل اعلام محلية بأن الميليشيات تواصل حملتها القمعية ضد أبناء قبائل حجور من خلال فرض حظر التجوال وإقامة العشرات من نقاط التفتيش،  كلفت أتباعها بمهمة الإشراف على القرى السكنية وملاحقة من تتهمهم الجماعة بأنهم من المناهضين لها.
وقالت مصادر قبلية إن مسلحي الجماعة طلبوا من أبناء المنطقة عدم حمل السلاح، أو الصعود إلى سطوح منازلهم، في ظل حملات دهم ومصادرة للممتلكات.

كما
وكانت المليشيا قد قامت بحسب شيوخ قبليين بعمليات تصفية للجرحى وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق رجال القبائل بعد سيطرتها على كشر، بما في ذلك تصفية كبار قادة المقاومة القبلية التي صمدت في مواجهة الزحوف العسكرية للميليشيات نحو شهرين كاملين.

هذا فيما تواصل العبث الحوثي بممتلكات الدولة والسطو عليها وتجييرها لحساب مشروعه التدميري في اليمن، مشهد تجسد هذه المرة في الاستيلاء على نادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة صنعاء وتحويله إلى مشروع خاص يديره أحد القيادات المحسوبة على مليشيات الحوثي.

فبوابة المكان التي كانت تعتليها لافتة تحمل اسم نادي ضباط القوات المسلحة، استبدلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، هذه الأيام، بلوحة كُتب عليها نادي مدينة سام الترفيهي.

في خطوة يراها مراقبون أنها تأتي في إطار إقدام المليشيا على ترضية أعضائها والمحسوبين عليها، في ظل انشقاقات هزت الانقلاب خلال الأشهر الماضية، وذلك عبر الاستيلاء على مؤسسات الدولة وتقديمها هدايا لهم.
كما تأتي في إطار استراتيجية الحوثيين وهي تدمير مؤسسات الدولة وتغيير معالمها وتجييرها لحسابها الخاص، وخدمة لمشروع إيران التخريبي الساعي لتحويل اليمن إلى مليشيات، وخلق دولة داخل الدولة على غرار نموذج حزب الله في لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *