•• ولأن شخصية الإعلامي والرياضي الكبير (الأستاذ عبدالعزيز دراج) تقترن بـ:
أولا: الوعي النظري المدرك لمنظومات العمل (الرياضي الاجتماعي) الساعي في حركة دائبة إلى تفعيل الإطار الابتكاري المسبق الجاهز.
ثانياً: واستيلاد (الميثاق الرسمي الحكومي التعاملي) المتداول منه وبه.
ثالثاً: والانزياح عن (طقسية النمذجة المرتجلة) اعتماداً على فكر يقر بالحوار الرياضي والاختلاف نحو تحقيق الهدف!!
فإنه.. قد عاين (جديا) هذا الوعي في:
(1) تدشين لي دياموند كأكبر وأفخم صالة بلياردو في المملكة بمدينة جدة .
(2) واشتغاله بتنمية الموارد الرياضية بنسيج ناظم حد المستطاع، بل ومتمرس على تبادلية
استثمار شخصية قدرات وميول وإتجاهات ومواهب الشباب
(بمبدأ شرعي أخلاقي قح).
يجعلها تنأى عن (المغامرة) التي تبتدع المتغيرات التي لا تتقيد باخلاقيات المهنة الإعلامية الرياضية، والتي لا هم لها سوى التقيد بتلقي الربح وأنماط ومعايير مرفوضة!!
•• لذا..
نرى الأستاذ (عبدالعزيز دراج ) يلهج مع المواطنين الآخرين بلسان (الأدب والخلق الرفيع) وبطيب عشرة مع زملائه الرياضيين، وقوة ألفة تسكن الروح وتفصح عن الحب والتجلة والتقدير.
يقول المرحوم (عباس محمود العقاد):
“إن الأدب الذي لا يحيلك على حقيقة صاحبه.. هو أدب زائف”..!!
•• وفي تنوع هذه الرياضة رعت شخصية الأمير (فهد بن محمد بن فهد آل سعود)، وبحضور ممثل الهيئة العامة للرياضة، وممثل الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر فرحة شبابية تعتمد على السعي إلى (وعي الجذب ) في مثل هذه الرياضات واستدراكها، والاعتماد على منهجها الرسمي الحكومي في العمل وفي التعامل.. ثم استيعابها وتمثلها. ثم البرهان على بلاغتها وتبليغها للشباب !! وعندها تضم هذه (الفرحة)، للعين الضياء وللقلب الشعور.
•• وربما.. سعت (رياضة البلياردو) إلى شخصية (الشاب السعودي ) كظاهرة تعمل جاذبةً له ضمن الرياضات النادرة فحمل الإعلامي الشاب عبدالعزيز دراج هذه الرسالة بالشخوص للاتحاد السعودي للبلياردو، والسنوكر و للدعم الرسمي منه ..
بلى فقد وجدت (هذه الرياضة ) من هذه الشخصية الكليانية بين صيغ المواطنين المبدعين بالرياضات النادرة، فامتلكت قاعته الشبابية أعماق توجهات اتحاد اللعبة العليا (بمشاعر علمية) لما تزل تمتلئ بحبها للشباب الموهوبين والنابغين بهذه اللعبة ولولائهم للإنجاز والتقدم والتطور والجهد الذي يعانق مجد الوطن .. فعانقته هذه (المبادرة).
تبياناً لدوحة سؤود الوطن التي أيقظت في مناسبة افتتاح الصالة نبض التمايز في العطاء..