الإقتصاد

استقطاب خريجي الابتعاث في تقنية المعلومات

الرياض- البلاد

ناقشت وزارتا التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات ، فرص استقطاب خريجي برنامج الابتعاث الخارجي في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال ورشة عمل (تسهيل استقطاب خريجي الابتعاث في مجال الاتصال وتقنية المعلومات) التي استضافتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمقرها الرئيس، بحضور وكيل وزارة التعليم للبعثات الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، ووكيل وزارة الاتصالات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان وأكثر من 60 شركة محلية وأجنبية متخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضح وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، أن الورشة تأتي في إطار مساعي وزارة التعليم لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي، وربط الاحتياج بسوق العمل، مشيرًا إلى أن الورشة تناولت مجالات التعاون بين الوزارتين، بهدف تعزيز الأدوار المشتركة وآلية استقطاب المبتعثين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للشركات المتخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إضافة إلى تعريفهم بمنصة “سفير خريجي الابتعاث” التي أنشأتها وزارة التعليم، بهدف ربط الكفاءات الوطنية بما يلائم احتياجات سوق العمل.

ونوه الدكتور الحربش باتفاقية التعاون التي وُقعت بين الوزارتين في أغسطس الماضي، ودورها في المواءمة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث، من خلال تخصيص ( 2000 ) بعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة 5 سنوات، تشمل درجات علمية وتخصصات نوعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتلبية احتياجات سوق العمل ، مؤكدا أهمية دعم مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالكفاءات الوطنية المتعلمة من خلال تأهيلهم للاندماج في سوق العمل بالمملكة.

من جانبه أكد الدكتور أحمد الثنيان على أهمية برنامج رواد التحول الرقمي والذي يستهدف تأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات مستقبلية مما يتوقع أن يكون لها أثر كبير في المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة، منوهًا في ذات السياق بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم لتنمية القدرات الرقمية وسد الاحتياج المستقبلي في التخصصات التقنية الحديثة المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة مثل علم البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع المعزز والافتراضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *