جدة ــ وكالات
توصلت دراسة عملية حديث إلى فروق جوهرية بين من يستيقظون مبكرا والذين ينامون حتى وقت متأخر، على مستوى الصفات الشخصية والعادات .
وأجريت الدراسة على نحو ألفي شخص، كان النصف الأول منهم يستيقظ مبكرا فيما يستيقظ النصف الثاني متأخرا، وتبين أن النصف الأول كان أكثر حيوية في ممارسة ناشطه اليومي بمعدل أكثر مقارنة بالمتوسط الخاص بالنصف الذي يستيقظ متأخرا.
ووجدت الدراسة أن الذين ينامون متأخرا كانوا أكثر حياء ويميلون لاستخدام إنستغرام ويؤمنون بالأشباح والكائنات الخرافية وحياة العزوبية، بينما يميل من يستيقظون مبكرا إلى الزواج وإنجاب الأطفال.
وتبين أن الذين يستيقظون مبكرا يميلون إلى تطبيقات المواعدة الإلكترونية للعثور على شريك أو شريكة.
وأظهرت الدراسة أن الذين يستيقظون مبكرا كانوا يجنون مالاً أكثر ويميلون للعمل من المكتب، إلا أن المفاجأة أنهم كانوا يميلون للتأخر عن مواعيد العمل صباحا.
وأوضحت الدراسة أن من يستيقظون مبكرا كانوا أكثر سعادة بنسبة 10 في المئة، أما المستيقظون متأخرا فقد وُصفوا بأنهم أكثر إخلاصا.