المكان: دولة الكويت
العام: 2008
الغرض : تأسيس شركة اتصالات جديدة..
” فن أن تكون مرة شجاعاً ومرة حذراً هو فن النجاح ..” _نابليون بونابرت _
عندما تشد الرحال بعيداً عن وطنك وأسرتك في مهمة غير سهلة وجديدة ، عندها لن يكون الطريق مفروشاً بالورود في ظل وجود منافسة جديدة وتحديات كثيرة ، وعقبات كبيرة قد تتبخر دونها الأحلام.
لكن المهندس الشاب سلمان بن عبدالعزيز البدران وزملاءه الكرام يعلمون جيداً أن النجاح لن يتحقق الا بالطموح ، وقد حثنا ديننا الكريم على هذه الخصلة السامية التي تميز بها المبدع سلمان حتى كان النجاح له عنوانا.
“عشرة عمر ” .. عشر سنوات .. واصل من خلالها مهندس التأسيس الطموح بكل عزيمة واصرار حتى تخطى العقبات ، لإيمانه القوي بأن فن القيادة يتطلب فهما عاليا لكافة مقومات النجاح وكيفية اتخاذ القرارات في الأوقات المناسبة ، وتتطلب حسا راقيا بالظروف الانسانية التي تحيط بزملائه ، وإبعادهم عن ضغوطات العمل ورفع المعنويات تسهيلاً لزيادة إنتاجية العمل نحو الإبداع والتميز..
حديثي اليوم عن المهندس سلمان بن عبدالعزيز البدران ، ذلك النموذج للشاب السعودي المخلص لدينه والمحب لوطنه والوفي لمليكه والودود لزملائه ، حيث يملك كاريزما القيادي الملهم في صنع النجاح ، والمتوهّج نحو تطوير الشركة وفق رؤية ثاقبة وريادة بارزة واستراتيجية واضحة وحلولاً جديدة وعملية مبتكرة متفردة في تميز تكنولوجيا المعلومات وسرعة التغيير التي تحتاج فكر قيادي وعقل معرفي قادر على تجاوز العثرات وتخطي العقبات في عالم الانترنت الأسرع نمواً..
تلك النجاحات التي رسمها البدران وأبدع من خلالها زملاؤه الاوفياء ، حيث كان حريصاً على الاستئناس بآراء الآخرين دون التفرد بالقرارات ، مما ساهم في المزيد من النجاح حتى اختير ضمن قائمة أفضل 100 رئيس تنفيذي في المنطقة في العام 2014 ، ثم العام 2015 على التوالي وجاء اختيار المهندس البدران من بين 800 شركة مدرجة في بورصات المنطقة ، محققاً المرتبة 57 في القائمة السنوية لاهم 100 شخصية تنفيذية ضمن جوائز قامت بتوزيعها ” كلية إنسياد لإدارة الاعمال ” بالمشاركة مع مجلة ” تريندز” المتخصصة في قطاع الاعمال.
البدران في مسيرته الحافلة بالانجازات حقق فعلياً القول المأثور ” إذا لم تجد طريق النجاح فعليك أن تبتكره ” ، فقد تفوقت رغبته وإلحاحه في النجاح ، على هاجس الخوف من الفشل ، لإيمانه وثقته وقدرته على القيادة ، ولشعوره بأهمية الرسالة التي يريد تأديتها في مهمته ، وحرصه على الأمانة التي يحملها من قبل وطنه الذي منحه كل الثقة ليكون ممثلاً له في دولة شقيقة ..
اليوم وبعد ” عشرة عمر” .. عشر سنوات قضاها البدران بين أهله في بلده الثاني ، فقد حباه الله بحب أهل الكويت ، وحظي بتقدير القيادة السياسية نظراً لشخصيته الراقية وتواصله الدائم مع الجميع وقبل كل هؤلاء استطاع أن يكسب كل زملائه من عرب وأجانب فالكل سواسية عند هذا الانسان سلمان البدران حتى أصبح أسمه والنجاح وجهان لعملة واحدة..
مختصر مفيد:
أخي العزيز سلمان البدران ..
السير نحو النجاح رحلة لانهاية لها..
ورحلتك القادمة نحو النجاح بإذن الله لا تتطلب البحث عن ارض جديدة ، لكنها تتطلب الاهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه وشخصكم الكريم أهل لذلك..
أخيراً وليس آخراً نسأل الله أن يديم عليك موفور الصحة والعافية وأن يوفقك الرحمن لما فيه الخير والله خير حافظاً..
* كاتب كويتي
* 1mohsen@live.com
* @M_TH_ALOTAIBI