الأولى

احتجاجات جديدة في الجزائر .. والجيش يتعهد بالحفاظ على أمن البلاد

الجزائر ــ البلاد

في أول كلمة للجيش الجزائري، بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العدول عن الترشح للرئاسة، أكد رئيس أركان الجيش وقوفه بجانب الشعب.

وظهر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، في كلمة امس “الأربعاء” أشاد بها بوعي الشعب الجزائري الذي “لا يخشى الأزمات”.

وقال صالح: ” أمن الجزائر واستقرارها وسيادتها الوطنية ووحدتها الشعبية، هي أمانة غالية في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي”.

وأضاف: “لا أمل إطلاقا من الافتخار بعظمة العلاقة والثقة التي تربط الشعب بجيشه، وانطلاقا من هذه العلاقة الطيبة، فالشعب صادق ومخلص ومدرك لدلالات ما أقوله”.

وأكد صالح أن الشعب الجزائري واع وأصيل، بالرغم ممن “يصطاد في المياه العكرة”، وأكد أن الشعب يعرف كيف يسهم بوطنية عالية ووعي شديد، فهو شعب عظيم لا يخشى الأزمات.

وشدد صالح على “الأمانة الغالية” المتمثلة في الإبقاء على أمن الجزائر، والتي تعهد الجيش “بالقيام بها على النحو الأصوب والأسلم في كل الظروف والأحوال”.

وكان الرئيس بوتفليقة قد أعلن عن عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وفي الوقت نفسه إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل إلى أجل غير محدد، فيما اعتبرت المعارضة أن ذلك يعد تمديدا لولايته بحكم الأمر الواقع.

وكانت المعارضة الجزائرية قد دعت لاستمرار الاحتجاجات الشعبية في الوقت نفسه، خرج معلمو الجزائر للشوارع للمواصلة الضغط على الحكومة حيث لا تزال حالة من عدم اليقين السياسي تخيم على البلاد.

بدوره أعلن نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة للإذاعة الرسمية أن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *