عواصم – رويترز
تتجه العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) إلى أسوأ هبوط أسبوعي في أكثر من عام بانخفاض يصل إلى 1.5%. وذكر مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي “يوروستات” أن الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة التي تضم 19 دولة ارتفع بنسبة 0.2%، مقارنة مع الربع السابق وبنسبة 1.2% على أساس سنوي، متباطئا من نمو سنوي نسبته 1.6% في الربع الثالث، وتتسق تلك النسب، التي قد تخضع للتعديل، مع توقعات السوق ومع تقديرات سابقة ليوروستات.
ومطلع شهر فبراير المنصرم، خفضت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بشكل حاد توقعاتها للنمو الاقتصادي في منطقة اليورو في العامين الجاري والمقبل بسبب تباطؤ متوقع في اقتصاد أكبر دول في التكتل بفعل التوترات التجارية العالمية وتنامي الدين العام.
والتقديرات الجديدة أقل تفاؤلا بالمقارنة مع توقعات المفوضية السابقة الصادرة في نوفمبر إذ توقعت وقتها نموا في منطقة اليورو بنسبة 1.9% هذا العام وبنسبة 1.7% في 2020.
وأرجعت المفوضية أسباب التراجع الرئيسية لاقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى التوترات التجارية العالمية والتباطؤ الاقتصادي في الصين.
كما أشارت إلى مخاوف بشأن قدرة بعض الدول على الاستمرار في خدمة الديون كسبب للتباطؤ.