المحليات

ملتقى تطوير منظومة الحج يوصي بتــوفير مـتطلبات المــدن الـذكية

المدينة المنورة- البلاد

خرج الملتقى العلمي التاسع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي انتهت فعالياته أمس الأول بالمدينة المنورة، بـ 33 توصية، كانت حصيلة 6 جلسات علمية وجلسة ملصقات عرض خلالها خمسون بحثاً علمياً محكماً، بالإضافة إلى أربعين ورقة عمل.

وعقد الملتقى على مدار يومين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ، ونظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بالتعاون والشراكة مع جامعة طيبة.

وجاءت أولى التوصيات برفع برقيات شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا – رئيس لجنة الإشراف على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة؛ وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الحج المركزية؛ وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة؛ راعي حفل افتتاح الملتقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وصاحبي المعالي وزير التعليم ووزير الحج والعمرة، عضوي لجنة الإشراف على المعهد؛ على رعايتهم للملتقى وثقتهم بالمعهد، والدعم السخي الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة للأبحاث العلمية، إلى جانب كل ما يتعلق بضيوف الرحمن والخدمات المقدمة لهم، وما يبذل من أجل التيسير عليهم لأداء مناسكهم في راحة وأمن واطمئنان.

ومن التوصيات في مجال “المدن الذكية”، العمل على توفير متطلبات المدن الذكية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

وفي مجال “إثراء التجربة”، بناء وقياس مؤشرات جودة الحياة الروحية والنفسية ومدى الطمأنينة لدى ضيوف الرحمن عند ممارستهم لشعائر الدين ومناسكه، وتنظيم رحلات لضيوف الرحمن للتعرف على تاريخ الحرمين الشريفين وعمارتهما وتراث المملكة، وإنشاء متاحف وأفلام وثائقية.

وفي مجال “التوعية”، أكد الملتقى على أهمية وتوجيه الإعلام نحو التوسع في نشر مقاصد الحج وغاياته وثقافة المثالية فيه، وتوظيف مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة التوعية بحرمة مكة المكرمة والمدينة المنورة ووجوب تعظيمهما.

وفي مجال “جودة المرافق والخدمات”، أوصى المجتمعون بإيجاد منصة إلكترونية مشتركة وموحدة للربط بين أنظمة الجهات المعنية بخدمات ضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة في المواقيت المكانية مع زيادة نسبة دورات المياه المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وترقيم مواقف الحافلات لحل مشكلة الحجاج التائهين، وتوفير مسارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي مجال الصحة والسلامة، دعا المجتمعون إلى تدريب جميع العاملين في خدمة ضيوف الرحمن على الإسعافات الأولية وأساسيات مكافحة الحريق والإخلاء والسلامة العامة، وتطبيق النظام الصحي الإلكترون.

وفي مجال “التغذية”، وضع معايير لجودة الأغذية المُقدمة بسُفر الإفطار بالحرمين والشريفين وساحاتهما، وتكثيف التوعية للجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية القائمة على الإطعام الخيري بمعايير تقديم الوجبات.

وفي مجال “العمران وإدارة الحشود”، الدعوة إلى وضع استراتيجية للحفاظ على التراث العمراني والهوية العمرانية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وتطبيق المسارات والحجز المسبق لتنظيم زيارة الأماكن المزدحمة أما في مجال “الاستدامة”، فأوصوا بالعناية بالأوقاف المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على تنميتها والتوعية بأهميته.

وفي مجال “التطوع والقطاع غير الحكومي”، شددوا على ضرورة تبني وتحديث واستكمال ميثاق العمل التطوعي من قبل الجهات والعاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن.

وفي مجال “السلامة البيئية”، التوصية بوقف أنشطة قطع الصخور عند سفح جبل ثور وإزالة الكتل الصخرية غير المستقرة فيه وتثبيت الجوانب التي تعاني من تراكم شظايا كبيرة، ومعالجة مخاطر الانهيارات الصخرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *