الدولية

الحرس الثوري نمر من ورق إدراج ميليشيا النجباء على لائحة الإرهاب .. وآلية عربية ضد تدخل إيران بالمنطقة

واشنطن ــ وكالات

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية ادراج مليشيا “النجباء” التابعة لمليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق، وأمينها العام أكرم الكعبي، على لائحة الإرهاب. يأتي هذا في إطار سعي واشنطن، لحصار أنشطة أذرع إيران العسكرية، في منطقة الشرق الأوسط.

وتوصف مليشيا “النجباء” بـ”متعهدة المهام للإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الإيراني في كل من العراق وسوريا “، إضافة إلى صلتها الوطيدة بمليشيا حزب الله اللبناني الإرهابية التي تتخذها نموذجا لها”.
وتصنف نفسها ضمن أتباع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي تبث فضائية الكوثر التابعة لها مقاطع دعائية له، وتصفه بـ”الزعيم”، و”القائد”.

وقدرت أعداد إرهابيي حركة النجباء في عام 2017 بنحو 10 آلاف شخص، بحسب موقع إيران واير، الذي أكد أنهم ينخرطون في عدة كتائب عسكرية.

وكان الكونجرس الأمريكي، صنف في نوفمبر من العام الماضي، حركة “النجباء” كجماعة إرهابية في مشروع قانون، مطالبا بحظرها وحظر الشخصيات الأجنبية المسؤولة عنها أو المرتبطة بها في فترة لا تزيد على 90 يوما، وذلك في إطار مساعٍ أمريكية لحصار أنشطة أذرع إيران العسكرية في الشرق الأوسط، وتم تسليم مسودة القانون إلى مجلس الشيوخ للبت فيها.

وذكر تقرير نشره موقع الكونجرس بناء على دراسات وتحقيقات، أن “النجباء” تحصل على التدريب والميزانية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في حين يضطلع حزب الله اللبناني بمهمة الاستشارة والتدريب للحركة.
ولفت التقرير إلى أن الأمين العام للحركة أكرم الكعبي أعلن في 2016 دعمه لمليشيا حزب الله في لبنان، كما انتقد الكونجرس قيام الحركة بإرسال إرهابيين إلى سوريا.

وشارك أكرم الكعبي في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008، ويأتمر الكعبي بأوامر المرشد الإيراني.
وفى سياق منفصل كشف البرلمان العربي، عن عزمه وضع استراتيجية عربية موحدة تتصدى لتدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، في بيان صحفي، إن البرلمان العربي له موقف حازم ورافض للتدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول العربية.
معربا في الوقت ذاته عن رفض واستنكار البرلمان العربي لدعم إيران للمليشيات والجماعات المسلحة فى عدد من الدول العربية.
وفى سياق متصل قطع القيادي الأحوازي ميثاق عبدالله، بحتمية زوال نظام الملالي الحاكم فى ايران، مشدداً على نظام فى طهران آيل للسقوط، كاشفاً فى الوقت ذاته عن عزم مجموعات سكانية فى ايران تشكيل قوة عسكرية عربية لمواجهة احتلال إيران للأحواز.

وتوقع القيادي الاحوازي فى تصريحات صحفية اندلاع ثورة شعبية فى الأحواز يكون لها ما بعدها وتغير الواقع الميداني والمعادلات المبنية على خطط تهدف لكبح ثورة الاحوازيين، لافتاً الى اكتمال كل معطيات وملامح الثورة لتشكل انفجارا ثوريا سيكون مدويا يسقط على إثره نظام الملالي.

مشيرا الى ان الأحوازيين ينظرون لتلك التظاهرات بأنها ثورات شعبية ناقمة من جرائم نظام الملالي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعوب المحتلة وحتى الشعب الإيراني لم يسلم من إجرام النظام الذي زج أبنائهم في معارك خارج حدود جغرافية.

وسخر عبدالله من تضخيم البعض للميليشا الحرس الثوري وتصويره كقوي عسكرية قاهرة و فتاكة، مشددا على ان كل مايقال مجرد بهرجة إعلامية خداعة، وتابع قائلا:” الواقع هو أنه نمر ورقي شاهد العالم أجمع كيف اختبأ عناصر الحرس الثوري في المجاري كالجرذان عندما تعرضوا لهجوم قبل مدة من قبل مسلحين أثناء الاستعراض.

واستعبد عبدالله تماما حدوث حرب بين ايران والكيان الصهيوني، جهة ان طهران مجرد شرطي أمريكي في المنطقة، كما أن إيران قدمت أكبر خدمة للكيان الصهيوني من خلال اشغال البلدان العربية بصراعات داخلية كما وفرت الأمن لإسرائيل وجعلتها في الوقت الحالي بمأمن عن المواجهة الشعبية العربية.

مشيراً الى ان يحدث من تراشق بالتهديدات والتصريحات في وسائل الإعلام ما هي إلا جزء من عملية خداع للشعب العربي وللعالم.
وكشف عبدالله عن مساعي حقيقة لاسقاط مليشيات إيران في لبنان واليمن وتحقيق الهدف الأسمى وهو إنهاء النفوذ الإيراني فى المنطقة، عبر وسائل شتي بينها العمل الاعلامي المحكم، سيما وان وسائل إعلامية يمكنها أن تقود معركة كفيلة بانهيار هذه المليشيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *