كان اللاعب المغربي الصاعد، شمس ليموري، دائم التفوق على أقرانه في النادي الصغير لمدينة بونتواز الفرنسية، وهو في سن 12 عاما، فقط، حيث أظهر علو كعبه، ما جعله مطلوبا من عدة أندية أوروبية تابعته عبر كشافيها، قبل أن يرتدي ألوان نادي باريس سان جيرمان. ووقع نادي ليفانتي الإسباني، صفقة انتقال اللاعب الذي لم يتعد سنه 17 عاما، بعد أن وقع أول عقد احترافي له، إذ نشر صورة له وهو يحمل قميص النادي الثاني لمدينة فالنسيا.
وكشفت بشرى ليموري، والدة اللاعب والمسؤولة عن مستقبله، أنها تلقت عددا كبيرا من المكالمات من أندية إسبانية، أصرت على تجريبه وضمه للفريق، على غرار نادي ريال مدريد، وقالت: “لقد تلقينا اتصالات من عدة أندية ومنها ريال مدريد، الذي دعا كل العائلة للتنقل والالتقاء بهم، وهو ما قمنا به، لكن القانون لم يسمح لنا آنذاك بانتقال لاعب غير بالغ، لنختار نادي باريس سان جيرمان”.
عن توقيعه مع نادي ليفانتي، أكد محمد ليموري، والد اللاعب، أن نجله قد مكث 8 أيام بفالنسيا، قبل أن يقتنع الوالدان بتركه ينضم لنادي ليفانتي، وصرح الوالد: “لقد كان مشروع النادي مهما جدا لنا، زيادة على الهياكل التي يمتلكها النادي، فكانت حافزا لابني، على حساب الأندية الأخرى”.