• يخرج الهلال و الأهلي من بطولة الدوري العربي الكبرى،
“بطولة كأس زايد لكرة القدم للأندية الأبطال”،
والتي لم تغويهما افتخارا وتغريهما هي بالمثول براحتيها المنيفتين السخيتين منقادةً.. مستسلمةً لظروف لم تسعها (جغرافية التدريب) ولم تسع خريطتها كل التضاريس والألوان والطقوس والحدود والشعاب العديدة المختلفة لهذه البطولة الفاخرة التليدة التي تأسست عام ١٩٨١م، وحصدت منها الفرق السعودية
“٨ بطولات من أصل ٢٧ بطولة”.
حصدت بطولتين لنادي الاتفاق ١٩٨٤م و١٩٨٨م، وحصدت بطولتين لنادي الشباب عامي ١٩٩٢م و١٩٩٩م،
وحصدت بطولتين لنادي الهلال
عامي ١٩٩٤م و١٩٩٥م،
و بطولةً للنادي الأهلي عام ٢٠٠٢م،
وبطولةً لنادي الاتحاد عام ٢٠٠٥ م.
فكان آخرها قبل عقد كامل ونصف العقد من الزمن أضحت مطبوعةً بتاريخ الاتحاد ..!
• وبطولة الدوري العربي ..
الآن ضمن هوية (الأهلي والهلال)
وهوية (المريخ و النجم الساحلي)
مهمة طموح يحملها أبطال الأندية الأربعة ونجومهم تلقائيا، وبلا تردد وعن ريحانة خاطر (فأحد الأربعة ربما) استمر في تجربته البطولية التي خاضها منذ بداية المباريات
• والتجربة البطولية في وطننا و بين الشقيقين الأهلي والهلال جديرة بأن تعاش مع جماهير الراقي والزعيم ولا تصرف سوى في أمجادهما الذاتية وفخر كل محب.!
• والفريقان..
الهلال والأهلي
رجال ومواقف يستقبلون حضورهم ونبوغهم بالعطاء المستمر، بعون الله، وبالصفاء الفني التكتيكي.!
فالبطولة يقبل عليها الفريقان إقبالا هنيئاً مريئاً مشكوراً؛
لأنهما بالتأكيد على نهج فني وقيادي وإداري ونفسي واستراتيجي مستقيم..!
• وللحق ففيهم رجال أعدوا لهذه المناسبة عدتها.
• بحسن انتقاء عناصري.
• ومهارة تنظيم.
• واستعداد وتقدير للخصم.
• وروح قتالية صافية ينهجها اللاعبون سلوكا وممارسة.
• ولا يهم من سيفوز طالما بقي نصف الدوري العربي بين النجم الساحلي التونسي والمريخ السوداني قدر.
ما يهم أن يحسب المنافس لكل الأندية والفرق كبيرها بصغيرها، حساباً ومعادلات كي يُقدِّر ذاته ويعمل على توشيج علاقته مع البطولة بالحس اليقظ والنبيه والرزين وأضمومة عز ومجد ألفه البطل وآنسه..!
• وهكذا حري بالمتنافسين في الدور نصف النهائي الاكتظاظ الاستراتيجي ولفظ العنف وصفاء النفس والتنافس الشريف الحركي الدائب فهي البطولة الحسان لها من سرحات أنوار البطولات وامتداده ما قد يوشح بها الأبطال كعروس تزف بقربى..!؟
• فليكن النجاح المنير لكما أيها المتنافسان (زوران ماميتش الهلالي )..
و (خورخي فوساتي الأهلاوي )..
وضاحا وهاجا..!
عضو الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي