كراكاس ــ وكالات
اعلن نحو 100 عسكري وشرطي فنزويلي انشقاقهم عن الرئيس نيكولاس مادورو، قبل ان يعبروا الحدود إلى كولومبيا، حسب ما ذكرت سلطات الهجرة في بوغوتا فيما يتزايد التوتر بين البلدين الجارين بسبب المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا الانشقاق بعد أن دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو الجيش إلى التخلّي عن الرئيس نيكولاس مادورو، والمساعدة في إدخال المساعدات لتخفيف النقص في الأغذية والأدوية.
وأعلنت سلطات الهجرة في بوغوتا أنها استقبلت حتى الآن “أكثر بقليل من 100 عنصر في القوات المسلحة الفنزويلية غادروا بلادهم هربا من مادورو”.
ولم توضح السلطات رتب العسكريين المنشقين، مشيرة إلى أنّ غالبيتهم عبروا إلى إقليم نورتي دي سانتاندر الكولومبي المحاذي لولاية تاتشيرا الفنزويلية.
هذا فيما يجتمع الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو وحلفاؤه من مجموعة ليما في بوغوتا، ينضم إليهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بهدف تحديد الإجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة.
ودعا غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس مؤقت، إلى “دراسة كل الاحتمالات” ضد مادورو الموجود في السلطة منذ عام 2013، والذي يعتبر معارضوه أن إعادة انتخابه شابها احتيال.
ورفعت الولايات المتحدة نبرتها ضده، مع اعتبار وزير الخارجية مايك بومبيو مادورو بأنه “أسوأ من أسوأ المستبدين”، من دون أن يستبعد استخدام القوة ضده.
وأعلنت الرئاسة الكولومبية في بيان أن “هدف هذا الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلى الحرية والديموقراطية في فنزويلا”.