رياضة مقالات الكتاب

خليل جلال (وهبوط) الاتحاد

تابعت في الأيام الماضية الحملة (الشعواء) من إعلام الاتحاد على أفضل حكم سعودي مر بتاريخ الكرة السعودية (خليل جلال)، والذي لم يكمل (شهرا) برئاسة لجنة الحكام، ولم يلعب الاتحاد سوى (مباراة) واحدة منذ تكليف جلال…!!
تلك الحملة (الجوفاء)، هدفها (قشة) البعير للهروب من خطر (الهبوط)..!!

الهدف منها الضغط على (الحكام) لإنقاذ الاتحاد، فيما تبقى من (الدوري) واللعب على وتر (المنافسة).
ولعمري، لولا (دلع) هيئة الرياضة واتحاد القدم للاتحاد لما تجرأوا على ذلك.. بل وصل (الحال) أن يطلب رئيس الاتحاد (اجتماعا) مغلق مع جلال…!!

ولماذا الاتحاد يطلب .. من حق الباطن وأحد والرائد والفيحاء منافسي الاتحاد على الهبوط (طلب) اجتماع مغلق …!!
فهم الأكثر تضررا بعدم مساواتهم بدعم (الاتحاد) منافسهم على الهبوط.
فهم حرموا (الدلع) والدلال الزائد. فهل يريدن (قشة) النجاة من ظهر (خليل) مثلا…!!

هل خليل جلال سبب (ديون) الاتحاد، والتي كانت سببا في هبوطه المواسم السابقة؛ لولا تدخل هيئة الرياضة..!!
هل خليل جلال سبب هزائم الاتحاد منذ بداية الموسم،خاصة الدور الأول، فأين كان خليل جلال…؟ !!
وبعد دعم الشتوية الملياري .. وش ذنب خليل جلال بتخبطات الاتحاديين وصفقاتهم ..!!

حقيقة.. إعلام الاتحاد تعود على (تضليل) جماهيرهم قبل الشارع الرياضي…
لا أحد يملك رد القضاء والقدر ..فمسألة هبوط الاتحاد حيرت كل الرياضيين، فلم ينفع أن يجلب له ثلاثة مدربين عالميين..
ولم يشفع لهم سداد الديون والدعم الملياري…ولم يشفع لهم الصفقات المدوية، والتي تفشل بالاتحاد وتنجح بغيره…!!
أنصحهم بكثرة (الاستغفار) وترك خليل جلال بدلا من رمي (الفشل) يمنة ويسرة…!!

ربما هبوط الاتحاد يكون (تطهيرا) ليعود أكثر قوة…
وربما درسا، وربما (المكان) الطبيعي…
التأثير على المنافسة سيضر بسمعة دورينا.
وربما تحصل أمور لا تحمد (عقباها).
وليس كل مره تسلم (الجرة).
فكم من مرة، تم إنقاذ الاتحاد من الهبوط..!!

زمان (اشرد) بالكوره ولى…وراح..!!
وزمان يانفوز يا نخرب (انتهى).
* ضرب كيال ..وضرب حسين عبدالغني أكثر من مرة.. واعتداء حسن معاذ واعتداء محمد نور على جمهوره واعتداء حسن خليفة،
وليس آخرا اعتداء أسامه المولد على مدرب الرائد..كلها راحت (طبطبة)، من الاتحاد السعودي ولجانه..!!
السؤال..
لماذا كل هالدعم (والدلال) للاتحاد ..!!
**
إذا أكرمت (الكريم) ملكته
.. وإذا أكرمت (اللئيم) تمردا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *