ملامح صبح

الشمعة الخافتة

شعر:عبدالعزيز العرعري
رؤية : مطر الروقي

في هذه المقطوعة الجميلة يبوح الشاعر بما يختلج في ذاته من مشاعر صادقة ويحدوه الامل لتحقيق رغباته وأمنياته مواجهاً واقعه بكل ثقة وثبات ودون يأس والاجمل في الابيات كذلك اختياره لهذة القافية التي عبرت عن مكنونه بجرس موسيقي عالٍ ولافت ،كما لم تخل الابيات من الصورة البديعة والرومانسية.

صديقي الليل لا زار الحنين وذكرت
‏ورفيقي الحلم وسط أ شموعي الخافته
كم صغرت العالم بعيني وانا ما صغرت
وكم شاف قلبي ( ردى ) والعين ما شافته

‏وكم شخص ضايع جدى ماله مع الطيب كرت
وكم شخص لو طافت الهقوات ما طافته
‏وكم طاوله بين كرسيين فيها انتظرت
محروم من ينتظر ضيفة ولا ضافته

‏وكم خط ما ابيه لكني عليه انجبرت
‏يبكّي الخط ،، قبل تبكّي اللافته
عزاي غصنين ، لـ كبروا معاهم كبرت
‏والشجرة الضافيه و (الشمعه الخافته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *