مومباي ــ وكالات
اقدم شاب هندي يدعي رافائيل صموئيل، على مقاضاة والديه بسبب ولادته دون إذنه، ليكون في طليعة حركة اجتماعية جديدة وغريبة من نوعها ظهرت في الهند مؤخرا.
ووصف صموئيل حياته بـ “المذهلة”، ولكنه لا يعتقد أن هذا الواقع يجب أن يفرض عليه، ولا يرغب في أن يحصل الأمر نفسه مع شخص آخر.
وفي حديثه مع “Print”، قال صموئيل: “لا أدري لماذا تجب ولادة حياة أخرى، تشمل الهروب من المدرسة وإيجاد عمل، خاصة عند عدم وجود رغبة في ذلك”.
ويبدو أن حركة “التحرر من الولادات”، هي خيار متأثر أخلاقيا بعدم التكاثر، يعاود الظهور في الهند، مع ظهور مجموعات متعددة على موقع فيسبوك واجتماعات في الحياة الواقعية، لخدمة هذا النمو غير المعتاد للحركة “غريبة الأطوار”، التي ارتبطت بحركة انقراض الإنسان التطوعي، وهي تيار يفترض بشكل أساسي أن العالم سيكون مكانا أفضل إذا توفي البشر بهدوء.