** الرياضي الشامل والمعلق البهي الإماراتي عامر عبدالله..
هكذا تجلجل في أحشاء (محبيه وجماهيره).. زمجرة البركان الهادر،
فنهض (بصوته) زمنًا يكتبه لنا هذا الصوت (وطنًا.. وعشقًا.. وزفرات عطر)
بمداد الروح.
** وكانت اللغة الوصفية الكروية لكل البطولات المحلية والإقليمية والعربية والدولية في وصفه .. لا تسمّي إلا (بالله)، وحين تقول (بسم الله)..تقول بعدئذٍ ذاتها في حمى جذب إستباح له (عامر عبدالله).
سماء مواهبه وقدراته وثقافاته، فلم تنسحب (بحول الله) من رؤياه.
** وبهذا الانخطاف المبهر كالإعصار الوامض، تكون كتاباتنا لمثل هذه القامة الرياضية التي تعلو المناكب،
و حين يكون (ميثاق شرف الإنصاف والحيادية) لغته التي بحروفٍ نسميها الكلمات في رؤوسنا، لأنها تحكي (ألق صوت جميل بديع آسر يندلق منه حب كل من يتصدى لهم بوميض حنجرته التي تفتح للقلوب أحرفاً توقظ روح الجمال)..
حرفًا بحرف، ولا مخرج من الحرف إلاّ بوضع (النبرات من أرجوان وتبر وكحل ولجين )..
من الورقة والدماغ على المايكرفون.
“ماشاء الله”
** أمّا وقد تداول محبو عامر عبدالله ظفره بجائزة زاهد قدسي الخامسة عشرة، للتعليق الرياضي للعام ٢٠١٨ م، بحكم شساعة محبيه وجحافل عاشقيه من الخليج للمحيط، كانت الفرحة لازالت تطرأ على كل من تذوق صوته الذي يتسرب نشيداً جميلاً بليغ الحبك ؛ لذا ففوز عامر عبدالله بجائزة التعليق الرياضي الأشهر عربياً لهذا العام أضحت صفحةً ذهبيةً في ملحمة زعيم التعليق السعودي والخليجي والعربي، المغفور له بإذن الله، زاهد قدسي التلقائي الطيب الذي أسس مدرسة التعليق الرياضي وصحح مساراتها ودشن منهاهجها ومصطلحاتها ونظرياتها، فهو (القاموس التعليقي)، الذي كان، ويظل يحكي قصة كل نجاح للمبدعين من الرياضيين في مجال التعليق الرياضي، بصوت آهاته المظفورة التي جلجل بها الآفاق وغمغم بها صوتاً شجياً سعودياً مميزا،
** مبارك عامر عبدالله للجائزة القدسية التي شرفت تلمع في وجنتيك بحمرة العافية، وعرفاناً للابن البار المهندس إبراهيم قدسي.
وأسرته ذكوراً وإناثاً بالجمع، وشكراً للأنيق الدكتور نبيل نقشبندي، وكل من ساعد آل قدسي ،تقتادهم ذكرى والدهم إلى حيث شرفة مجده ورحيق صوته الذي ترنم به كل قلب و كل عاشق ومعجب.
**شكراً لمجلس أبو ظبي الرياضي فهو الآمر الناهي بحبه في التقاطر لهذه الجائزة في هذه النسخة؛ حيث بطولة آسيا للامم بأريحية وكرم وسخاء ودماثة خلق قيادييه ، وحبه الجارف لأشقائهم السعوديين بحكم شخصيّة وسلطويّة البلدين السعودية والإمارات.
** عامر عبدالله..
تهنئةً من جوانيات كل سعودي وخليحي وعربي مضت السنون أو هكذا والعين والمقام لا تطفئها شمسك عن هذا التواشج ،
لأن هذه الجائزة الرياضية السعودية “تظل بعون الله-“عيني نمر بهي تزف إلى ذاتها الأفراح في إشراقة ومضٍ خُلب.!!