الأولى

طهران تعد لاستهداف قاعدة أميركية بالعراق .. والصين توجه صفعة لنووي إيران

بغداد ــ وكالات

نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني بمحافظة الأنبار العثور على صواريخ إيرانية بعيدة المدى كانت موجهة لاستهداف قاعدة عين الأسد التي يوجد فيها قوات أميركية.

ووفق المصدر، فإن شرطة محافظة الأنبار وقوة من الجيش العراقي، تمكنوا من ضبط صواريخ كانت معدة للإطلاق باتجاه قاعدة عين الأسد العسكرية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش الأميركي في العراق.

وقال المصدر إن الصواريخ، وعددها ثلاثة، عثر عليها في منطقة “الدولاب” التابعة لناحية البغدادي غربي الأنبار، وكانت معدة للإطلاق من خلال مؤقت تفجير للانطلاق اليوم في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، إلا أن القوات الأمنية تمكنت من تعطيلها.

وطبقا لمصادر عراقية محلية، فإن الصواريخ إيرانية الصنع، من دون أن يصدر بيان رسمي بشأن الواقعة.وكانت قوة من ميليشيات الحشد الشعبي موجودة في المنطقة التي عثر فيها على الصواريخ الموجهة لاستهداف القاعدة، طبقا لمصادر عراقية.

وفى سياق متصل أظهرت الصين نوعا من الخشية من تأثير العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران، الأمر الذي دفعها إلى إعادة النظر في علاقاتها التجارية معها مؤخرا.فقد بدأت بكين إبطاء أعمالها في مشروع نووي إيراني، في وقت بدأت مفاوضاتها التجارية الحالية مع الولايات المتحدة تدخل مسارا حرجا.واعترف مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن الصينيين يقللون من سرعة التعاون مع الإيرانيين، على الرغم من التزامهم بإعادة تصميم مفاعل آراك للمياه الثقيلة، بحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية.

وقال صالحي إن الصين تخشى من عقوبات أميركية محتملة على مؤسساتها النووية، إذا استمرت في تعاونها مع إيران، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.وكانت بكين وطهران قد اتفقتا على المشروع باعتباره جزءا من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل إليه عام 2015. وكان المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قد اتهم الصين في وقت سابق من الشهر الماضي، بتعطيل العمل في المشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *