تواصلت الإخفاقات الميدانية لمنتخبنا، بخروجه من دور ال١٦ ، بعد خسارته من اليابان في مباراة كان عنوانها الاستحواذ السلبي للأخضر، وانضباطية اليابان، وهفوات دفاعية لمنتخبنا ، بعدم التعامل بشكل صحيح مع الكرات العرضية، دفع ثمنه المنتخب في مباراة قطر بدور المجموعات هدفين من كرات عرضية ،
وتكررت الأخطاء الدفاعية بهدف اليابان من كرة عرضية وتلك المشكلة أزلية في دفاع المنتخب. فمنذ سنوات ونحن نعاني منها وهناك من يرمي سهام النقد على المدربين وآخرون على اللاعبين والواقع أن أساس المشكلة اللاعب السعودي الذي لم يهيأ من فترة الفئات السنية على أساسيات الكرة بالنواحي الدفاعية، لاسيما أن الكرات العرضية كانت السبب في خروج المنتخب من العديد من المشاركات الدولية، ومر على تدريب المنتخب مدربو عالميون وكانوا يركزون على حل تلك المعضلة،
ولكنها باءت بالفشل؛ لأن تأسيس اللاعبين ضعيف ،الحلول المستقبلية تتمحور باحتراف فعلي يبدأ من الفئات السنية، وليس شكليا لمدة شهور للاعبين بالمنتخب الأول، وبالمقابل لم يوفق المدرب بالإصرار على الذهاب للمشاركة بمهاجم واحد،
وغالبية العناصر من لاعبي الوسط، والمحصلة استحواذ بالوسط دون فاعلية هجومية وربما ذهب الأخضر للمشاركة دون الرغبة بالمنافسة ،وتجلى ذلك في تصريح رئيس اتحاد القدم الذي وضع علامة استفهام بالثناء ورضاه على مستوى المنتخب، رغم وداعه البطولة من دور الستة عشر .