الرياضة

أرقام سلبية تلاحق الأخضر في آسيا

تقديم- محمود العوضي

ودع منتخبنا الوطني السعودي منافسات كأس أمم آسيا 2019 مبكرا من دور الـ16، عقب الخسارة التي تعرض لها على يد نظيره الياباني بهدف دون رد، في مباراة خلفت العديد من الأرقام السلبية للأخضر.
فالمنتخب السعودي سيطر بالكامل على مجريات اللعب خاصة في الشوط الأول، إلا أنه فشل في التسديد على مرمى الخصم الياباني، بحسب ما ذكره موقع “أوبتا” للأرقام والإحصائيات.

وبنسبة بلغت 76.2%، بات المنتخب السعودي ثاني أكبر خاسر يمتلك نسبة استحواذ منذ نسخة 2011، بعد أستراليا (77%) أمام الأردن في مرحلة المجموعات. وخلال آخر مباراتين في كأس آسيا، أمام قطر واليابان، نفذ لاعبو المنتخب السعودي 3 تسديدات فقط على مرمى الفريقين، بواقع اثنتين في الأولى وواحدة فقط في الثانية. واعتلى “الأخضر” قائمة المنتخب الأكثر تسديدا خارج إطار المنافسين بين كافة المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2019 بـ27 تسديدة..

المنتخب الياباني يكرس العقدة
جدد المنتخب الياباني تفوقه على نظيره السعودي، خلال المواجهات التي جمعت بين الفريقين في بطولة كأس آسيا، بعدما أطاح بالأخضر من الدور ثمن النهائي لنسخة 2019 المقامة بالإمارات.

وبلغت إجمالي مواجهات المنتخبين في بطولة كأس آسيا 6 مباريات، فاز الفريق الياباني في 5 منها، وخسر مرة واحدة فقط. المنتخب الياباني جرد نظيره السعودي من اللقب الذي توج به مرتين متتاليتين عامي 1984 و1988، وحسم نهائي نسخة 1992 لصالحه بالفوز 1-0. والتقى المنتخبان في مناسبتين عام 2000، فازت بهما اليابان، الأولى بنتيجة 4-1 في دور المجموعات، ثم بهدف دون رد في المباراة النهائية. وعاد الصدام بينهما في نسخة 2007، إلا أن المنتخب السعودي حسم المواجهة لصالحه للمرة الأولى والأخيرة حتى الآن بالفوز 3-2.

وشهدت نسخة 2011 الفوز الأكبر لصالح اليابان في مواجهاته ضد السعودية وذلك بنتيجة 5-0، خلال مرحلة المجموعات. وأخيرا، ضمن “الساموراي” بطاقة التأهل إلى ربع نهائي نسخة 2019 بالفوز بهدف دون مقابل، سجله اللاعب تومياسو تاكيهيرو في الدقيقة 19 من عمر المباراة.

إحصاءات
لم يستفد المنتخب السعودي من السيطرة شبه الكاملة على مجريات المباراة التي جمعته بنظيره الياباني، في قمة مواجهات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا 2019. وبحسب إحصائيات الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب انتهاء المباراة، فقد استحوذ المنتخب السعودي على مجريات اللعب بنسبة بلغت 76.3%، مقابل 23.7% فقط لصالح لاعبي اليابان. ووقع لاعبو الأخضر في مصيدة التسلل خلال ثلاث هجمات على مدار شوطي المباراة الأول والثاني، بينما أفلت الفريق الياباني من راية الحكم المساعد بشكل تام.

واكتسب المنتخب السعودي 6 ضربات ركنية، بفارق ضربتين فقط عن اليابان، الذي سدد لاعبوه 5 كرات فقط على مرمى “الأخضر”، مقابل 15 تسديدة للأخير.

وعانى فهد المولد وزملاؤه من تكتلات دفاعية للمنتخب الياباني، واضطروا لتسديد 8 كرات من أصل 15، من خارج منطقة الجزاء ولكن دون جدوى، علما بأن دقة تسديدات ”الأخضر” بلغت 6.7% فقط. ارتكب لاعبو المنتخب الياباني 27 خطأ مقابل 13 ضد “الأخضر”، وحصل الأخير على بطاقتين صفراوتين، مقابل إنذار وحيد من نصيب “الساموراي”.

ومرر المنتخب السعودي الكرة في 659 مناسبة بنسبة دقة بلغت 85.6%، مقابل 197 تمريرة فقط من نصيب لاعبي اليابان بدقة وصلت 60.4%.

خطأ متكرر
خلال كأس آسيا، ظهر دفاع منتخبنا الوطني، بمستوى هزيل، خاصة في مباراة قطر التي خسرها بثنائية نظيفة. واستقبل مرمانا أكثر من هدف خلال هذه النسخة من ركلات ثابتة، وتحديدا الركلات الركنية، كما حدث في مواجه المنتخب القطري. ووقع الأخضر في نفس الخطأ ، حيث جاء هدف اليابان من تمركز دفاعي خاطئ في ركلة ركنية.

ويبدو أن بيتزي، لم يتعلم الدرس في المباريات السابقة، ليسقط الفريق في نفس الخطأ ويودع البطولة من ثمن النهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *