رياضة مقالات الكتاب

الأهلي (سيد) أندية (الممتاز)

تقاس قيمة الاندية بعراقتها وتاريخها، ولا يمكن تصنيف أندية هبطت، ثم صعدت، أو صعدت ولم تهبط، أو هبطت، ولم (تصعد) بأنها أندية كبيرة وصاحبة عراقة،
لايمكن أن أصنف ناديا، لعب ضمن تصفيات لاختياره ضمن الأندية الممتازة، ثم أصنفه (كبيرا).

الأهلي، النادي الوحيد الذي لم يلعب بالدرجه الأولى، ولم يهبط لها، ولم ينقذ من هبوطها. قد تتلاعب باللوائح والقوانين؛ لكي تنقذ ناديا ما من الهبوط، وقد تتلاعب بنتائج لتحمي ناديا من السقوط، وقد تتلاعب (بسلطة) قرار لتنال من (كبير) وتهدده بالهبوط.ولكن تبقى القوانين واللوائح واضحة، والقفز عليها (حيلة) (الضعيف) بل حيلة (اللاش). نغمة إنفاذ الأهلي من قضية (العويس) نغمة (الفاشلين) والمطبلين والباحثين عن (الشهرة). ما يحكم انتقال لاعبينا (أنظمة)، وقوانين (وعقود) موقعة، وليست (حسابات) شخصية، ليس مجالها (كرة القدم)، وإلا كانت لغة (الفيفا) الفاصلة. نعلم أن (ألم) صفقة العويس ستتوارثها (أجيال)، ونعلم أنها (كابوس) مزعج لكل من كانت صفقاته (هياط) وتسلط ..

الأهلي ناد، له مبادئ وقيم، تربى عليها أجيال، ويعرف كيف يطرق (الأبواب) ويجهل (الغرف) التي جلبت لهم (البطولات) والصفقات ..
الأهلي لم يجبر إدارة الشباب على الموافقة. فالموضوع” عرض وطلب” ثم اتفاق وتوقيع عقود، وسلم واستلم.
الأهلي لم (يهن) الهلال، كما ادعوا؛ لأن الهلال لم يكن طرفا في قضية العويس، بل كان (طامعا).

الأهلي لم يأخذ العويس من الهلال، ولم يأخذه من الاتحاد بطريقة (فتح) المظاريف، التي أسكتت إعلام الاتحاد عقدا من الزمن…!!
مهما طال الزمن (فشمس) الحقيقة لن تحجبها (أحقاد)، وستظهر لتطهر سماء رياضتنا من وهنها.
يحق لنا كأهلاويين أن نفتخر بنادينا الوحيد، الذي لم يهبط، أو يُنقذ من الهبوط .
ويحق للعويس التفاخر والفخر بالانضمام لعرين (الأسود) رغم أنف (الحسود).

الرياضه السعودية فرعها أندية، وأصلها (الأهلي) ثابت ..
أن تشن الحملات وتنظم البرامج والحلقات، ويدعى إليها الحاقدون والنطيحة والمتردية؛ لكي ينالوا من عزيمة الأهلي ورجاله، فلعمري هذا اعتراف (غصب) بتقزمهم أمام العملاق(الأخضر) الوقور،
بعد فضيحة (فتح) قضية ميتة.. لا نامت(أعين) الجبناء.

==================
رسالتي لإعلام الأهلي ورجاله: (مرحلة) العويس وما رافقها من (حرب) شعواء، تدعونا لنتوحد تحت مظلة (الكيان)، وندعم بقوه مسيرة أهلينا وننافح عن حقوقه ونردع السفهاء، فلم يعد (الرقي) يجلب لنا (بطولات).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *