يسعى النادي الأهلي للاستمرار في بدايته القوية في دوري أبطال أفريقيا، عندما يحل ضيفا على شبية الساورة الجزائري في مواجهة هي الأولى بين الفريقين تاريخيا وهو ما يجعلها مهمة صعبة على المارد الأحمر خارج ملعبه.
يدخل نادي القرن الأفريقي المباراة بدون وجود مهاجم صريح بعد إصابة مروان محسن خلال المباراة الماضية لينضم لقائمة المصابين، والتي تضم وليد أزارو وصلاح محسن، مهاجمي الفريق، وهو ما دفع الأهلي لقيد النيجيري، جونيور أجايي، والذي يستطيع أن يقوم بدور المهاجم الصريح، ولكن ابتعاده عن الملاعب منذ ما يقارب ال4 أشهر يجعله غير جاهز للمشاركة بصورة أساسية.
واستهل النادي الأهلي مشواره الأفريقي هذا الموسم بالفوز على ضيفه فيتا كلوب الكونغولي بهدفين دون رد، ليبدأ دور المجموعات بانتصار لأول مرة منذ ثلاث نسخ ماضية فشل فيها في ذلك، على الجانب الآخر خسر شبيبة الساورة انطلاقته أمام سيمبا التنزاني بثلاثية مقابل لا شيء، مما جعل مباراة الأهلي حياة أو موت بالنسبة للفريق الجزائري، حيث تدخل أي نتيجة غير الفوز الفريق الجزائري في مهمة معقدة من أجل الصعود من هذه المجموعة.
وفي لقاء آخر، يحل الأفريقي التونسي ضيفا ثقيلا على الإسماعيلي المصري، في الجولة الثانية من دور المجموعات، في لقاء تحت عنوان “الجريحان”، بعد خسارة الفريقين في المباراة الافتتاحية مما يصعب من هذه المباراة أكثر فأكثر. الإسماعيلي فشل في استغلال النقص العددي لمازيمبي الكونغولي والعودة بنتيجة إيجابية تفتح له الطريق في عبور هذه المجموعة المعقدة،
وخسر بهدفين دون رد، يصطدم بالساقط الأكبر في الجولة الأولى، الأفريقي التونسي، والذي خسر على ملعبه ووسط جماهيره في افتتاح المشوار الأفريقي أمام النادي القنطيني الجزائري بهدف نظيف، وهو ما يجعل هذه المباراة مصيرية في مشوار الفريقين في البطولة.