** من المؤسف أن تجد شخصا (غير معروف) يتحدث عن واجهة الرياضة السعودية (نادي الاتحاد) العريق، بطل آسيا ثلاث مرات ورابع أندية العالم عام ٢٠٠٥ م، ويصفه بنادي البدروم .
** ومن المخجل أن يكون المتحدث بهذا الأسلوب عن نادي الاتحاد العريق، غير متابع أو لا يعرف أن من وصفه بنادي البدروم؛ كونه حالياً يحتل مركزا متأخرا في ترتيب الدوري، وكان أيضاً في الموسم الرياضي الماضي يحتل المركز العاشر، لكنه نجح في تحقيق أغلى وأجمل وأثمن بطولات الموسم، بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه ، بينما فرق كثيرة تجدها في كل موسم في مراكز متقدمة في الدوري، وفي نهاية الموسم الرياضي تخرج خالية الوفاض، ومن ضمنها فريق الأهلي الذي يشجعه هذا الكاتب، وحتى في هذا الموسم،،
رغم كل الظروف القاهرة المحيطة بنادي الاتحاد، إلا أن هذا العميد، يسعى بكل قوة لتحسين مركزه في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما يسعى للفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين، ويخطط لتقديم أجمل العروض والفوز بكأس دوري أبطال آسيا، الذي نجح في نيل لقبها مرتين متتاليتين، ولقب كأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة بينما فريق الأهلي الذي يشجعه (كاتب البدروم) لم ينجح في تحقيق كأس آسيا ولا مرة واحدة، فالأجدى به أن يلتفت لفريقه ويترك عميد آسيا الأول عالياً بشموخه وكبريائه .
** ومع احترامي الشديد للنادي الأهلي، الذي أقدره وأحترمه، وأحترم رمزه الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله، قلب الأهلي النابض، يحفظه الله ويرعاه ، إلا أن (كاتب البدروم ) ومن هم على شاكلته من يجبرونني ويجبرون غيري ممن ينتمون لنادي الاتحاد العريق على القيام بالرد الصريح، لنوضح حال نادي الاتحاد، وحال النادي الأهلي والفارق الكبير بينهما؛ من حيث عدد تحقيق البطولات الآسيوية واحتلال العميد الآسيوي نادي الاتحاد العربي السعودي المركز الرابع على مستوى أندية العالم، وأيضاً عدد بطولات الدوري المحلي، فكم حقق الاتحاد، وكم حقق الأهلي من هذه الإنجازات (ياكاتب البدروم)؟!!
** ومن العيب أيضاً أن يتحدث (كاتب البدروم) عن أحد كبار رموز الإعلام الرياضي، الأستاذ عدنان جستنية معلّم الأجيال في مجال الإعلام الرياضي بأسلوب فيه الكثير من التجريح، يجعل كل من يقرأ مقالته، يستهجن ما جاء فيها؛لأنه أساء لقامة إعلامية رياضية كبيرة لايستطيع الوصول إلى خبرته ومجده الإعلامي وشهرته بمقالة كتبها بفكر يدار بالتعصب الأعمى، الذي جعله لايرى جيداً أن أمامه عميد الأندية السعودية والآسيوية ، وأن أمامه قامة إعلامية عملاقة هو الأستاذ عدنان جستنية؛ حتى ينعتهما بمالايليق .
** وأخيراً وليس بآخر، أتمنى أن نتحلى جميعاً ككتاب رياضيين بالأخلاق والأدب في طرح المفردات بدون إساءة، وبدون تجريح، فالإعلامي الرياضي يجب أن يتحلى بالأدب والأخلاق العالية ، ويجب أن يكون قدوة فيما يطرحه، أما كلام الشوارع فيجب أن يترك في الشوارع، ويجب احترام القارئ .