الدولية

فريق تقييم الحوادث يفند 4 إدعاءات ضد التحالف

الرياض- البلاد

كشف المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عن قيام لجنة تقييم الحوادث بزيارة ميدانية لعدد من المدن اليمنية تحديدًا مدينة عدن, حيث تأتي نتيجة اجتماعات سابقة مع رئيس وأعضاء اللجنة اليمنية في الرياض تم خلالها تأمين مقابلة الأشخاص المعنيين بهذه الادعاءات الواردة من اللجنة الوطنية باليمن, كذلك ترتيب زيارات المواقع محل الادعاءات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المنصور بنادي ضباط القوات المسلحة في الرياض.
وبين أن الزيارة شملت الالتقاء مع شهود الواقعة والضحايا وذويهم كذلك المصابين والأشخاص المتضررين في منازلهم, وتم الاستماع لأقوال شهود الواقعة وتدوين تفاصيل فحوى الشهادات, كما عاينت اللحنة ضمن زيارتها عددا من المواقع, وتحصلت على العديد من المعلومات القيمة والمفيدة .

وأضاف:”شملت الزيارة أيضًا مواقع ادعاءات سبق للفريق تقييمها وإعلان نتائجها، حيث كانت متوافقة ومتسقة مع ماتم الاعلان عنه خلال المؤتمرات الخاصة بالفريق، كما تم معاينة إحدى المدارس بمحافظة لحج.

واستعرض المنصور نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها 4 ادعاءات تقدمت بها منظمات دولية حكومية وغير حكومية، ووسائل إعلام حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني, مؤكداً سلامة الاجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف، التي راعت قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفيةً.

وفيما يتعلق بأولى الحالات ذات الرقم 117 وما أوردته وسائل الإعلام عن قيام قوات التحالف الجوية بقصف (منزل ومتجر) في قرية (مقبنة) بمحافظة (تعز)، تسبب في قتل وإصابة المدنيين أوضح أن أن قوات التحالف الجوية نفذت مهمة جوية واحدة في محافظة (تعز) تبعد مسافة (46كم) عن قرية (مقبنة)، كما تبين أن أقرب مهمة عسكرية في محافظة (تعز) نفذت بعد تاريخ الادعاء بيوم وعلى ضوء ذلك, ثبت للفريق بأن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (منزل ومتجر) في قرية (مقبنة) بمحافظة (تعز).

أما ما يتعلق بالحالة رقم 118 وما ورد من قوات التحالف بشأن مراجعة عملية استهداف نفذتها احدى سفن التحالف فأوضح أن الفريق المشترك توصل إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف البحرية في استهداف (القارب) (محل الادعاء) بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وفيما يتعلق بالحالة رقم 119 والادعاء الصادر من منظمة أطباء بلا حدود بشأن قيام قوات التحالف بقصف (مركز علاج الكوليرا) اتضح للفريق المشترك أن الاستهداف تم بناء على (معلومات واردة من أحد المصادر في الداخل اليمني) وأنها لم تستكمل الإجراءات اللازمة حسب الآلية المتبعة لدى استخبارات قوات التحالف ولم يتضح للفريق المشترك وجود أي علامات تمييز (منشأة طبية) على المستودعات والمباني داخل مجمع (المعهد التقني الصناعي) بمدينة عبس بمحافظة حجة وهذا ما يخالف المادة (5) من الفصل الثاني من ملحق البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف..

أما ما يتعلق بالحالة رقم 120 وما ورد في تقرير البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر الصادر بتاريخ (03/04/2017م) المتضمن قيام قوات التحالف باستهداف قارب صيد مدني كان مبحرا باتجاه جيبوتي ووصل إلى الساحل الجديد جنوب المخا عندما تم استهدافه، مما أدى إلى مقتل (11) من المدنيين وقد تم العثور على حطام القارب بالقرب من ساحل الجديد وبداخله جثث، في حين تم العثور على جثث أخرى متناثرة على طول الساحل في (موشباح) أوضح المنصور أنه وفي ضوء ذلك، تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث عدم مسئولية قوات التحالف في استهداف قارب صيد مدني جنوب المخا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *