المحليات

أمير الشرقية يوجّه بالمحافظة على واحة الأحساء

الدمام-حمود الزهراني

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية – على ضرورة المحافظة على واحة النخيل بالأحساء واستمرار التنمية في الأراضي الزراعية وعدم التمدد السكني نحوها ، جاء ذلك خلال لقاء سموه امس الثلاثاء بأمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم بديوان الامارة .

وشهد اللقاء استعراض أمين الاحساء المهندس عادل الملحم لمبادرة الأمانة ” الحفاظ على الواحة وحمايتها من التعديات ” ، حيث أشار إلى أن المبادرة تتفرع إلى 5 عناصر رئيسة هي (إيقاف التمدد السكني على الأراضي الزراعية ، إيقاف التمدد السكني على الأراضي الزراعية الواقعة داخل النطاق العمراني ، إقتراح مناطق تمدد زراعي شمال الواحة ، حصر المنشآت والتعديات داخل النطاق الزراعي ، المسار المقترح لإمتداد طريق الملك عبد الله الدائري الضلع الشمالي للمحافظة على الاراضي الزراعية)،ولفت الملحم إلى أنه تم حصر أهم التعديات على الأراضي الزراعية بالاحساء وتركّز ذلك في 3 أنشطة ( الأنشطة الترفيهية بنسبة 51% ، الأنشطة التجارية ونسبتها 26%،الأنشطة الصناعية بنسبة 23% ) بإجمالي عدد أنشطة يبلغ 1186 نشاطاً .

من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، أن جائزة التطوع السعودية تعد إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة على مستوى المنطقة الشرقية .

وقال خلال رعايته حفل الجائزة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة : نشهد جميعا ثمرة جهود المتطوعين من رجال ونساء من مناطق المملكة كافة ، فالتطوع قيمة أصيلة غرست منذ القدم وتنمو مع الزمن لتمثل منهج ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الاجتماعية الراسخة.

وثمن سموه جهود جمعية العمل التطوعي متمثلة في أمانة جائزة التطوع السعودية على المبادرة التي تعرفنا من خلالها على الأعمال التطوعية الوطنية المتميزة، التي جسدها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، مؤكدا سموه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على تقدير جميع العاملين في مجال التطوع.

من جهة ثانية دشن سمو أمير المنطقة الشرقية، بناء مركز هبه لمتلازمة داون الذي يهدف إلى تطوير وتقديم البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيل المهني لذوي متلازمة داون ، بمستوى عالمي لتحسين حياتهم في كنف أسرهم، و ذلك بتعزيز قدراتهم وتنمية مواهبهم وتأهيلهم ليكونوا أشخاصاً فعالين في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *