متابعات

شوارع جدة مصائد للسيارات

جدة – حماد العبدلي

الحفريات والهبوطات في بعض شوارع جدة مشكلة مزمنة لقائدي المركبات بسبب كثرتها وغياب الانارة في بعض الأماكن ويرى أهالي جدة أن تلك الحفريات أصبحت مقابر الحقت الضرر بسياراتهم. حول هذه المشكلة تحدث العديد من قائدي المركبات حيث يقول عوض الشمراني للاسف الشديد ان الحفريات والهبوطات في الطرق تتضاعف سيما في حالة هطول الامطار او جريان مياه الصرف الصحي الذي لا ينقطع على مدار الساعة ولا يوجد شارع سواء في حي او طريق عام الا وهو يعاني من التصدعات التي أصبحت فخاً تقع فيه السيارات مما يجعل تلافي أي حفرة أمام قائد المركبة يتسبب في حادث وبالتالي ليس أمامه إلا الوقوع في الحفرة واصلاح سيارته تجنباً للحوادث ولا غرابة ان قلت ان شوارع جدة وبعض أحيائها وبالذات الشرقية منها أصبحت مصائد للسيارات وتسقط الواحدة تلو الأخرى.. وناشد الشمراني الجهات ذات العلاقة كالأمانة والمواصفات بإنهاء هذه المشكلة سريعاً حتى ينعم الجميع بالتجوال في الطرق دون حالة تأهب وطوارئ قصوى لمن أراد ان يعبر الطرق.

وفي ذات السياق يقول ناير السلمي معلم (تربوي) تتداخل المسؤولية بين عدة جهات عن اصلاح هذه الحفريات والهبوطات في كافة الشوارع سيما منها شرق جدة وخط مكة والخطوط الاخرى داخل الاحياء فهي عبارة عن مصائد للسيارات وحتى المارة وقد تعيق حركة وصول الطلاب الى مدارسهم أوقات الذروة فهناك الوقوف الطويل وكما ان بعض أعمال الصيانة التي تتأخر في التنفيذ هي الاخرى تساهم في عدم انسياب الحركة المرورية.

وأكد السلمي ان هذه الطرقات الحيوية بحاجة الى صيانة سريعة جداً والى ان تختفي هذه الحفريات والهبوطات والتي أصبحت حديث الشارع بما سببته من تلفيات في السيارات واضافة أعباء مالية اخرى على الاهالي.

ويرى علي مفرح الغامدي ان بعض الطرق بالفعل قد فقدت صلاحيتها وأصبحت شبه مقابر للسيارات تلحق بها الضرر وتساهم في مضاعفة الازدحام.

ويؤكد الغامدي ان هذه الطرقات لا تتناسب مع الوضع الحضاري الذي تعيشه مدينة جدة عروس البحر الاحمر وهي محط أنظار الباحثين عن قضاء عطلة الصيف على شواطئها.

وأشار علي الغامدي ان سير الشاحنات في بعض الخطوط الخدمية داخل الأحياء أسهم في الهبوطات وتفاقم الحفريات في الطرق.ويرى علي ان تكثيف الجهود من الأمانة ووزارة الطرق والمواصلات هو الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة الحفريات في جدة.

كما أكد علي السلمي من سكان قويزة شرق الخط السريع ان مشكلة الحفريات سيما في الاحياء الشعبية تعد الأخطر نظراً لضعف الانارة في تلك الأحياء وقد تضرر الكثير من أصحاب السيارات العابرين الى منازلهم وأعمالهم بسببها وأضاف السلمي ان المشكلة تحتاج الى تدخل سريع جداً لايقاف مسلسل هذه الحفريات والهبوطات وتهتك الطرق والحاق الضرر بالسيارات. موضحاً الغامدي ان معالجة الامانة الحالية لم تعد تجدي نفعاً حيث تقوم الفرق بعملية الحفر والدفن وسرعان ما يتحول الى حفر وعائية كبيرة في حالة تعرضها للمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *