التحليق في سماء الإبداع الكروي بعناصر شابة تجلى في المباراة الأولى لمنتخبنا، عندما سجل الصقور حضورا مميزا بانتصار كبير على منتخب كوريا الشمالية في كأس آسيا المقامة حاليا بالإمارات، في مباراة رسمت الابتسامة على وجوه الجماهير السعودية، بعدما كان القلق من نقص الخبرة لدى غالبية اللاعبين المشاركين بالبطولة لتمثيل المنتخب،
ولكن ثقة بيتزي باللاعبين ودعمه للأسماء الشابة، تحسب لبيتزي وللجهاز الإداري بالمنتخب ولرئيس اتحاد القدم. تلك الإيجابية العملية خطوة مميزة جعلت الشارع الرياضي يتفاءل بمستقبل مُشرق لجيل قادم للكرة السعودية رغم وجود بعض السلبيات الفنية التي بإمكان المدرب تلافيها بالمباراة القادمة أمام لبنان.
من مكاسب الانتصار بالمباراة الأولى أنه أعطى مؤشرا لبيئة العمل الإيجابية داخل المعسكر بتوفير عوامل النجاح بالتهيئة النفسية للاعبين، ومن جانب آخر يلاحظ الهدوء بالإعلام الرياضي عكس السنوات السابقة؛ حيث كانت الانقسامات الإعلامية والتشكيك بالاختيارات العناصرية لقائمة الأخضر ديدن ثلة من الإعلاميين المتعصبين لأنديتهم، الذين لا يريدون إلا انضمام لاعبي ناديهم المفضل، ويشنون هجوما مسبقا على لاعبي الأندية المنافسة بمعسكرات المنتخب.
وكذلك يحسب للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ضبط انفلات وتعصب بعض المتعصبين، الذين شوهوا الإعلام الرياضي وكان لهجومهم الانتقائي بالسنوات الماضية انعكاسات سلبية على مشاركات المنتخب بالبطولات .