إعداد – محمود العوضي
عانى الاتحاد الأمرين منذ مطلع العام 2018، من سلسلة نتائج سلبية في بطولة دوري السعودي للمحترفين2018/2017 لينهى موسمه بتواجده في المركزالتاسع، ليحقق أسوأ نهاية له آنذاك. واعتقد الكثيرون أن صعود الاتحاد إلى منصات التتويج للحصول على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، التي فاز بها على حساب الفيصلي بنتيجة 3/1 في الجوهرة المشعة بداية جديدة لترتيب الأوراق وإعادة الحسابات؛
من أجل النهوض بالعميد والعودة، لما كان عليه في الفترات السابقة. فقامت الإدارة السابقة بقيادة فهد المقيرن بتسريح والاستغناء عن عديد من النجوم الذين كانوا قوام الفريق الأساسي، وهم: الكويتي فهد الأنصاري والمصري محمود كهربا والتونسي أحمد العكايشي؛ لاستكمال مشروع بناء جيل جديد يحمل كتيبة العميد إلى منصات التتويج. لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السُفن، فعلى الرغم من الصفقات الصيفية التي أبرمتها الإدارة إلا أنها لم تؤت بثمارها، بل هددت مشوار الفريق في بطولة الدوري السعودي هذا الموسم، بعد أن تواجد في مؤخرة الجدول الترتيب يصارع على الهبوط.
ودخل عميد الأندية السعودية،الاتحاد، في دوامة تغيير المدربين، فبدأ بإقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي خيب الظنون بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها بخسارة السوبر السعودي مروراً بالسقوط في بئر الهزائم بدوري المحترفين. فقامت الإدارة بعد ذلك بتسليم زمام أمور الفريق للمدرب الوطني بندر باصريح بشكل مؤقت، لكنه فشل أيضا في إيجاد الحلول لتتم إقالته والاستعانة بخدمات الكرواتي سلافين بيليتش المستمر في القيادة الفنية حتى الآن.
ومنذ تولي بيليتش مهمة تدريب الاتحاد وهو يعمل على قدم وساق؛ من أجل إعادة الفريق لدرب الانتصارات، لكنه أيضاً لم ينجح في ذلك، بل تعقدت الأمور، وظل العميد يتراجع بشكل مُخيف في جدول الترتيب. ولا شك أن نمور آسيا يواجه مصيرا مجهولا حتى الآن، فلم تتحسن نتائجه ولم يحقق أي فوز سوى مرة واحدة أمام الباطن بثلاثية مقابل هدف، وأخيرا على فريق الجبلين 1/3 في كأس الملك ، فهل سيستعيد العميد بريقه من خلال أغلى الكؤوس؟