المحليات

الجبير: المشروع أحد المعالم التنموية الحضارية بالشرقية

الدمام-حمود الزهراني

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية الانتهاء من تطوير وسط العوامية بنسبة 100%، والذي سيخدم شريحة كبيرة من أبناء القطيف بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، ويعد أحد المعالم الحضارية والتنموية في المنطقة بشكل عام.

وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وسط العوامية بشكل كامل، مشيراً الى أنه تم تنفيذ المشروع خلال 8 شهور ، بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 238 مليون ريال، مشيراً إلى أن المساحة الاجمالية للمشروع بلغت 180 الف متر مربع.

وقال إن المشروع يقع وسط العوامية في المنطقة الوسطى من القطيف، ويتضمن عدداً من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وترويحية واقتصادية واجتماعية لخدمة سكان زوار القطيف ليصبح المشروع وسط العوامية بحد ذاته قلبا نابضا بالحياة، لافتاً الى أن المشروع يتضمن 7 أقسام رئيسية هي: مباني السوق الشعبي، مباني الفناء الرئيسي، الأبراج التراثية، مباني المركز الثقافي، البيت التراثي، تنسيق المواقع، الطرق والمواقف.

وذكر أن مباني السوق الشعبي تمتد على طول الطريق المؤدي إلى الساحة المركزية، ويتكون من سبعة مباني متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو طابقين، أعدت للاستثمار، كما يضم بعض المباني شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي، أو استراحات للزائرين، أو أماكن لعرض البضائع.

وأضاف أن مباني الفناء الرئيسي تقع في الساحة المركزية، والتي تتكون من مبنيين رئيسيين، وفي كل منها عدد من المحلات أعدت للاستثمار، وتتوسطها ساحة الفناء، موضحاً أن الأبراج التراثية من أبرز المعالم في المشروع، وهي خمسة أبراج صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين إلى وجهتهم، وتحاكي هذه الأبراج التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز أيضاً بحوائطها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.

ولفت الى أن المركز الثقافي يعتبر قلب المشروع، ويتكون من ثلاثة مباني، يتوسطها ساحة رئيسية مغطاة بمظلة ضخمة، كما يضم المركز مكتبة، وقاعة مؤتمرات، ومعارض، مشيراً الى أن المبنى التراثي هو بيت مصمم على نمط الهوية المعمارية التقليدية يتوسطه فناء داخلي ، تميزه الجدران السميكة والنوافذ الصغيرة الضيقة، يحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية.

وأبان أن المشروع يحتوي على مساحة من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء، مستوحاة من البيئة الزراعية للقطيف لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات التي يبلغ عددها 200 شجرة نخيل و 500 شجيرة.

وأكد أنه تم إنشاء طرق ومواقف لخدمة مرتادي المشروع وتوفير سهولة الوصول إليه، إذ تم تنفيذ ثلاثة شوارع محيطة تربط المشروع مع أحياء بلدة العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة بالإضافة لتوفير مواقف سيارات تم توزيعها بطريقة متناسقة داخل موقع المشروع والطرق المحيطة به.

وذكر ان المشروع انطلق برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث قام سموه بوضح حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018م معلنا سموه انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف.

وبدأ تنفيذ المشروع في فبراير 2018م وتم تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت له مسبقاً، الى أن تم الانتهاء منه بالكامل في وقت قياسي، نظراً لأهميته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويحظى بالدعم والمتابعة من سمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق في ركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، وحرصا منهم على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *