ضخ المدرب بيتزي دماء جديدة في قائمة منتخبنا الوطني، ليسجل عدد من اللاعبين الظهور الأول في تشكيلة الأخضر المستدعاة لخوض غمار كأس آسيا .
ويأمل بيتزي في دمج عنصر الخبرة مع الشباب؛ من أجل قيادة الأخضر للوصول بعيداً في كأس آسيا على أمل تحقيق الحلم المنشود بإعادة اللقب الغائب منذ 1996 لخزينة الصقور.
اختيارات بيتزي لقائمته أعاد للأذهان ما حدث في عام 2007 قبل مشاركة الأخضر في المحفل القاري؛ حيث قام المدرب البرازيلي سيزار أنجوس بإحداث غربلة في تشكيلة الأخضر والاستعانة بوجوه شابة بعد اعتزال عمالقة أمثال محمد الدعيع وسامي الجابر.
ومنذ ذلك الوقت، برز أسماء لاعبين سعوديين نجحوا في استغلال الفرصة لتقديم أنفسهم للشارع الرياضي، أبرزهم الحارس ياسر المسيليم وياسر القحطاني وسعد الحارثي. ويستعد الأخضر لقص شريط مشاركاته في كأس آسيا اليوم، بمواجهة كوريا الشمالية في أولى مباريات دور المجموعات قبل الصدام اللبناني ثم مواجهة قطر في ختام المرحلة الأولى.
ويسعى عدد من اللاعبين في استغلال تواجدهم في قائمة الأخضر خلال كأس آسيا للركض نحو النجومية وتسطير أسمائهم بأحرف من ذهب كما فعل السابقون أمثال ماجد عبدالله ومحمد الدعيع وسامي الجابر ويوسف الثنيان وفؤاد أنور .. وإلخ.
ويتقدم هؤلاء الوجوه الجديدة محمد الصيعري الذي لفت الأنظار خلال دفاعه عن ألوان الحزم ؛ إذ سجل 8 أهداف في 13 مباراة بدقائق 958 على الرغم من ظروف الفريق الصعبة التي يمر بها.
الجناح الأيسر الذي يلعب في صفوف الفيصلي ، عبدالعزيز البيشي ، هو الأخر أمامه فرصة كبيرة خلال كأس آسيا للوصول الى النجومية بعد أن شارك في 13 مباراة سجل هدفين، وساهم في احتلال العنابي المركز السابع برصيد 23 نقطة. عبدالإله العمري قلب دفاع الوحدة، فتقدم له فرصة ذهبية للوصول إلى النجومية من أوسع أبوابه بعد اعتزال أسامة هوساوي، وكذلك الحال لعلي آل البليهي، ونوح الموسى الذي تم استدعاؤه بدلا من سلمان الفرج المصاب. وكذلك النجم الشاب عبدالرحمن غريب.
