الإقتصاد

 جدة تستعد لأضخم معرض دولي للعقارات

جدة – البلاد

تستعد مدينة جدة لانطلاق فعاليات معرض العقارات الدولي للمرة الأولى ، وذلك في 17 يناير الجاري ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 15 ألف مستثمر، و75 عارضاً من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم.

ويوفر المعرض منصة مثالية للمستثمرين والمشترين المهتمين بالاستثمار بالقطاع السكني العقاري، للحصول على أفضل العقارات التي يتطلعون لامتلاكها، ويتيح المعرض للعارضين فرصة مثالية لعرض وترويج مشاريعهم التجارية والسكنية.

ويأتي انطلاق المعرض الذي تنظمه شركة “استراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات” الإماراتية، بدعم كل من برنامج “وافي”، ومبادرة من وزارة الإسكان السعودية، ودائرة الأملاك والأراضي في إمارة دبي.

ويضم المعرض تحت مظلته نخبة من أبرز صناع القرار، وكبار المسؤولين في الشركات العقارية من منطقة الخليج وجمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد كبير من المستثمرين والمطوّرين العقاريين المحليين، والإقليميين، والدوليين، فضلاً عن المؤسسات الرسمية، والبنوك وموردي الخدمات المالية.

ويمنح احتضان مدينة جدة لمعرض “العقارات الدولي”، الذي عقد في دبي طيلة 14 عاماً، مزيداً من الأهمية، نظراً للنقلة النوعية التي أحدثتها المملكة العربية السعودية، التي تقوم على التنويع الاقتصادي، لاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية للقطاع العقاري، ما يجعله من أبرز القطاعات التي ستقود النمو الاقتصادي، إلى جانب الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما ينسجم مع رؤية لمملكة 2030.

وتشير التوقعات إلى أن النمو السنوي لقطاع العقارات في المملكة، سيرتفع من 4% إلى 7% بحلول العام 2020، كما تظهر المؤشرات ارتفاع مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الإجمالي، من 5% إلى 10% بحلول ذات العام، مستفيدة من رؤية 2030 التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيزها.

وكان رئيس مجلس إدارة شركة “استراتيجي” المنظمة لمعرض “العقارات الدولي” داود محمد الشيزاوي، قد أوضح أن اختيار مدينة جدة لاحتضان المعرض، استند إلى عدة محاور، على رأسها طبيعة العلاقات السعودية الإماراتية الاستثنائية، وانسجام رؤيتهما المشتركة، لتحقيق مزيد من الارتقاء والنمو الاقتصادي، ورغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ، مشيرا إلى أن جدة تعد ثاني أكبر المدن السعودية، التي يتوقع أن تشهد نشاطاً عقارياً غير مسبوق، نظراً للهجرة السكانية التي تشهدها، والتي قد تصل إلى 2.5 % سنوياً حتى عام 2022، وفقاً لتوقعات الخبراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *