بعد الهدوء النسبي للعاصفة التي عصفت بإدارة الأهلي، وراح ضحيتها (النفيعي)، (المحياني). وتكليف نائب الرئيس (البترجي) برئاسة (الأهلي)، تفاجأ الأهلاويون بتعيين الخبير الاتفاقي وإداري المنتخب سابقا (زكي الصالح)، وما بين مؤيد ومعارض يبقى السؤال الكبير : كيف سيتعامل زكي (الذكي) مع القطبين؛ المؤيد والمعارض في هذه الأجواء (المشحونة)…!!
المعارضن يرون أن الأهلي غني برجاله، ويكفي ما حصل من قبل ، من مفاجآت كانت بإدارة (النفيعي) وأسماء قيل عنها غير (أهلاوية).
ويعتبرون مثل هذا القرار (إهانة) لقدرة الاهلي في إخراج (الكوادر) الإدارية…
المؤيدون يرون أن زكي كفاءه نجحت في الاتفاق والمنتخب وهو ضربة (معلم) لأن عمله يعتبر (مغامرة) تمس تاريخه (الجميل) فإما نجاح يزيد من رصيده التاريخي، وإما، لا سمح الله، وفشل ستكون (صفحة) سوداء بتاريخه رغم أن العمل بالنادي الأهلي يعتبر صفحة بيضاء وشرفا كبيرا …
من وجهة نظري (المتواضعة) أؤيد القرار في هذه المرحلة فهي تحتاج لخبير (عملي) بعيدا عن الانتماءات، وبعيدا عن الإحراجات والضغوطات الشرفية ،والاستفاده من (خبرة) زكي الصالح في إعادة الروح والثقة للاعبي الأهلي بعد دوامة المشاكل والإقصاءات بعهد المحياني.
نستطيع أن نطلق على هذه الخطوة (احتراف) إداري ..!!
لو نجحت ستطبقها بقية الأندية، مع إيماني أنها سلاح ذو حدين..
**
سبق وأن ترأس البلوي الاتحاد، ونعرف أن ميوله (نصراوية) ونجح.
كما ترأس (البلطان) الشباب وميوله نصراوية، ونجح.
والأمثلة كثيرة سابقا وحاليا.
**
رسالتي.. طالما تم التعاقد مع (زكي) الذكي، فالمرحلة تحتاج تكاتفا أو صمتا؛ لكي يلحق الأهلي بالركب ويقف من جديد …!!
فالقرار أولا وأخيرا يتحمله الرئيس عبدالله بترجي، ويعلم أن التاريخ يسجل ..
تمنياتنا بالتوفيق لزكي في عمله بناد كبير وجماهيري كان (القدوة) في تخريج الكفاءات الإدارية لخدمة الرياضة السعوديه عامة.