الباحة-واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الرئيس الفخري لرابطة الباحة الخضراء، في مكتبه أمس رئيس وأعضاء الرابطة.
وفي بداية الاستقبال رحب سموه بالجميع مباركاً سموه الجهود المباركة لتأسيس الرابطة، منوهاً بضرورة المحافظة على الغطاء النباتي بالمنطقة والحرص على نشر ثقافة العمل التطوعي في هذا المجال مقدّماً سموه دعماً بـ 5000 شتلة من أشجار السدر للبدء في عملية التشجير بالمنطقة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل من رئيس الرابطة عبدالله العلي ‘عن الهدف من تأسيس هذه الرابطة للعمل على أن تكون طبيعة المنطقة طبيعة صحية لتنمية مستدامة، مضيفاً إلى الهدف الرئيسي وهو المحافظة على الغطاء النباتي وتحفيز العمل التطوعي بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع بشكل عام في هذا المجال، مشيراً إلى أنه ستقوم حملات تشجير على مستوى المنطقة وبرامج توعوية بالسلوكيات الخاطئة تجاه الطبيعة ومواردها.
بعد ذلك دشّن سموه الموقع الرسمي للرابطة على برنامج التواصل الاجتماعي.
من جانبه أعرب رئيس الرابطة العلي باسمه ونيابة عن أعضاء الرابطة عن بالغ الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على قبوله بالرئاسة الفخرية للرابطة وحرصه ودعمه لمثل هذه المبادرات في ظل الدعم غير المحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، واعدًا بتقديم كل ما يمكنه من مبادرات وبرامج للحفاظ على البيئة الزراعية لمنطقة الباحة وعملاً برؤية المملكة 2030.
حضر الاستقبال وكيل الإمارة المكلف عبدالله بن زيد الراجح، ومدير عام مكتب سموه أحمد بن صالح السياري، ووكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله مخايش، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة شايق بن محمد الشايق.
من جهة أخرى وجه سموه الجهات ذات العلاقة بتهيئة متنزهات القطاع التهامي بكافة الخدمات والامكانيات والحرص على توفر المياه وتهيئة المرافق بشكل راقي ومنظم وصحي والحرص على النظافة العامة بالمواقع كافة.
وشدد سموه على استمرار خدمات الصيانة بما يضمن راحة أهالي المنطقة من قطاع السراة والزوار الباحثين عن الدفء في ظل البرودة القارصة التي تشهدها مدينة الباحة والمحافظات المجاورة لها حالياً مع بدء موسم الشتاء، مؤكدًا تكامل الأدوار بين الجهات المختصة بما يكفل تقديم خدمات مثالية.
وأضاف سمو أمير منطقة الباحة أن الجهود ستتواصل, مشيرًا إلى عدم التهاون أو التقصير فيما يخص تقديم الخدمات كاملة لجميع المواطنين بما يكفل راحتهم وسعادتهم، منوهًا بأن أي تقصير سيرصد من أي جهة وسوف يتم محاسبتها، مثمنًا سموه جهود كل المخلصين الذين يقومون بواجبهم على أكمل وجه.