الرياض- واس
رفع عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما تضمنته الأوامر الملكية من حكمة وبعد نظر وتجديد للثقة.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان، عن استبشاره بحزمة الأوامر الملكية السامية وفي مقدمتها أمر إنشاء الهيئة السعودية للفضاء التي تعنى بكل ما يتعلق بالنشاط الفضائي, وتسهم في تنمية المقدرات الوطنية في تكنولوجيا الفضاء.
وقال سموه: ” إن ما اشتملت عليه الأوامر الملكية دليل على حكمة قائد مسيرتنا ونظرته الثاقبة التي يتمتع بها في إدارة شؤون هذه البلاد الطاهرة، فقد أتت مستهدفة تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة، ودعماً لمسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030، وتشكل حصناً منيعاً للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته، وخطوة جبارة في مسار رسم المستقبل المشرق للمملكة “.
وقال سموه ؛” إن هذه الأوامر الملكية ليست مستغربة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وهو الذي استهل توليه مقاليد حكمه بحزمة من القرارات الإصلاحية لقطاعات الدولة من أجل تحقيق الخير لوطنه وشعبه، بجانب قرارات سياسية حازمة أثبت من خلالها مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا.
وأكد الأمير محمد بن عبدالعزيز أن هذه الأوامر الملكية السامية ، والخطى الثابتة التي تسير عليها المملكة ترسم مستقبلًا رياديًا ونموذجًا يحتذى به في المجالات كافة ،سائلاً سموه ، المولى تبارك وتعالى ، أن يحفظ المملكة في ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وأن يديم عليها أمنها واستقرارها ونهضتها وولاة أمرها.
ورفع صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد أسمى عبارات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه محافظاً لحفر الباطن بالمرتبة الممتازة.
وأعرب سموه عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ثقته ودعمه، سائلاً الله تعالى أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة به، لتحقيق التطلعات وإكمال مسيرة البناء وحفظ الأمن، مستشعرًا عظم المسؤولية في خدمة الدين ثم المليك والوطن وسأل سموه، الله سبحانه وتعالى أن يديم الأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.
وقال معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إن الأمر الملكي بإنشاء العامة للمعارض والمؤتمرات جاء في توقيت مهم في ظل التطوير الشامل لجميع الفرص وتهيئة كافة الظروف لتعزيز قدرات المملكة وإمكانياتها.
وأضاف معاليه أن الهيئة تستهدف استقطاب المعارض والمؤتمرات العالمية النوعية، وتسويق الإمكانيات الكبرى للمملكة وما تمنع به من مزايا نوعية.
وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن الوزارة ماضية في تحقيق توجهاتها الاستراتيجية المنبثقة من رؤية المملكة 2030م، مشيرًا إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تتطلب الاستعداد والجاهزية، وأن الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء لهما دور مركزي في مجمل التحولات الرقمية.
وبيّن أن تجديد الثقة يضع على عاتقنا مسؤوليات أكبر للإسهام في وضع بصمة واضحة في مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها المملكة وتقديم أفضل الخدمات، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولات جوهرية تخدم مستقبل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وقال معالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الأستاذ محمد بن فيصل أبو ساق إن صدور الأوامر الملكية تؤكد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة تطوير العمل الحكومي بكافة جوانبه ومجالاته والمضي قدما في مواصلة الإصلاحات الهيكلية في مفاصل الدولة ، وضخ الدماء الشابة واستثمار الخبرات والطاقات البشرية في الارتقاء بعمل القطاعات الحكومية.
وأكد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي, أن الأوامر الملكية تؤكد حرص القيادة الرشيدة على استمرار تطوير الإدارة المحلية لمواكبة مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها بلادنا في المجالات التنموية كافة, والوصول بإذن الله لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -.
وأثنى مدير الجامعة الإسلامية على إنشاء ثلاث هيئات جديدة وذلك لتلاقي أهدافها مع أهداف الرؤية بشكل وثيق جدًا.
كما أكد معالي مدير جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين على أن القرارات الملكية جاءت لتواكب رؤية المملكة 2030 ؛ لمواصلة البناء والتنمية الشاملة لتحقيق الرفعة والازدهار والتقدم للوطن، حيث نبعت هذه الأوامر من حرص قيادتنا الرشيدة وتشديدها على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتوفير أفضل سبل الرعاية والرفاهية.
على صعيد آخر أشاد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بالأوامر الملكية واصفا إياها بأنها تعكس الاتجاه الإصلاحي للمملكة.
وأكد معاليه أن قرارات خادم الحرمين الشريفين تدل بشكل واضح على تجديد مفاصل الدولة وإعادة تشكيل مراكز القرار ، من خلال الدفع بوجوه شابة لتولي مناصب هامة في الدولة ، لتتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة، ورغبتها في تعزيز هذه القطاعات ودعمها بدماء شابة، وأفكار جديدة ومغايرة، تواكب المرحلة المقبلة، وما تشهده من تغييرات تواكب التحولات الإقليمية والعالمي.