•• هذه دعوة صادقة من القلب لكم ياصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأن يوفقكم الله في قيادة هيئة الرياضة السعودية ويعينكم على تحمل أعبائها وأن يحقق سموكم الكريم الكثير من الآمال والطموحات لرفع علم المملكة العربية السعودية عالياً خفاقاً في سماء المناسبات والمحافل الرياضية الدولية أولاً وهذا أجمل وأحلى وأغلى وأثمن مانتمناه نحن كرياضيين نعشق الرياضة كثيراً لكننا نعشق مملكتنا الحبيبة الغالية أكثر .
•• ويهمنا أن تكون مشاركاتنا الدولية ناجحة لجميع منتخباتنا السعودية وبالأخص منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي نال شرف الفوز بكأس آسيا أربع مرات ونجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم خمس مرات والذي يجب أن يواصل تفوقه ويحقق إنجازات أفضل من أكبر إنجاز سبق وأن حققه والذي كان في نهائيات كأس العالم ١٩٩٤م في الولايات المتحدة الأمريكية عندما نجح منتخبنا الوطني وبكل جدارة واقتدار في الوصول إلى دور ال١٦.
•• وذلك التفوق لا أعتقد أنه سيتكرر في ظل وجود العقبة الكبيرة التي يعيشها دوري الأمير محمد بن سلمان حالياً والمتمثلة في السماح لكل نادٍ سعودي بالتعاقد مع ثمانية لاعبين أجانب حيث سيؤثر هذا كثيراً على تغذية المنتخب السعودي بالنجوم وأتمنى من سموكم الكريم اصدار قراركم الحكيم بتقليص عدد المحترفين الأجانب لكل فريق إلى عدد(2)لاعب فقط بدلاً من( 8) لاعبين كما أتمنى من سموكم الكريم إلغاء التعاقد مع حراس مرمى أجانب وتشجيع المواهب السعودية في جميع المراكز من مركز رأس الحربة إلى حراسة المرمى على المنافسة الجادة لبلوغ الشهرة والنجاح والوصول إلى تمثيل الأندية السعودية ومن ثم تمثيل المنتخب الوطني العربي السعودي خير تمثيل أسوة بمن سبقوهم من عمالقة كرة قدم سعوديين أبطال قدموا لمنتخب الوطن أجمل وأروع المستويات والمشاركات التي سجلها التأريخ في سجلاته بمداد من ذهب .
•• متمنياً من أعماق قلبي أن يجد سموكم الكريم البطانة الصالحة التي تعينكم على تحقيق كل مامن شأنه إنجاح الرياضة السعودية وأهم وأكبر وأغلى نجاح يتمثل في تهيئة فرق الأندية السعودية التهيئة الحقيقية لكي تغذي المنتخبات السعودية في جميع الفئات السنية بالمواهب السعودية المميزة وبالذات منتخبنا الوطني الأول الذي كان ولايزال وسيبقى هو المقياس الحقيقي لمدى نجاح وتطور الدوري السعودي.