الإقتصاد

النفط يحافظ على مكاسبه رغم التراجع الطفيف

سنغافورة – وكالات

بعد ارتفاع قياسي في اسعار النفط بلغ 8% الأربعاء ، شهدت الأسواق أمس تراجعا طفيفا تحت ضغط المخاوف من تخمة المعروض، حيث نزلت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو إلى 54.25 دولار للبرميل.

وكانت الأسعار قد ارتفعت 8% إلى 54.47 دولار للبرميل في اليوم السابق. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.56% إلى 45.96 دولار للبرميل. وكانت قد سجلت ارتفاعا بنسبة 8.7% إلى 46.22 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.

ونزل الخامان نحو 40% عن المستويات المرتفعة التي بلغاها في أكتوبر.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا خلال اجتماع الشهر الجاري على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من يناير القادم 2019.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” بقيادة المملكة العربية السعودية، ومنتجون مستقلون منهم روسيا مطلع الشهر الجاري، على البدء في خفض الإنتاج النفطي في يناير، لتخفيف تخمة المعروض التي ضغطت على أسعار الخام القياسية ودفعتها إلى أدنى مستوى خلال أكثر من عام ونصف العام.

وتوقع ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن تكون أسعار النفط أكثر استقرارا في النصف الأول من 2019، قائلا: “أعتقد أنه خلال النصف الأول وبفضل الجهود المشتركة التي أكدتها أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة في ديسمبر الجاري سيكون الوضع أكثر استقرارا وأكثر توازنا” مستبعدا أي مقترحات لعقد اجتماع استثنائي مع أوبك، وعزا انخفاض أسعار النفط إلى عوامل الاقتصاد الكلي.

وأوضح الوزير الروسي أن بلاده ستخفض إنتاجها النفطي بنحو 230 ألف برميل يوميا بموجب اتفاق خفض الإنتاج، مشيرا إلى أن الاتفاق العالمي قد يتغير بناء على تغيرات وضع السوق، وأن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي بسلاسة بدءاً من يناير/كانون الثاني. من جانبه أكد وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي المعين حديثا المهندس خالد الفاضل أن الكويت تدعم كل الجهود والتوجهات المعنية بإعادة التوازن والاستقرار إلى أسواق النفط، بما يحقق المصلحة والمنفعة للدول المنتجة والمستهلكة.
من جهته قال أوليفييه جاكوب المحلل في بتروماتركس ، أن اوبك أظهرت رغبتها في أسعار أعلى وهي تعمل صوب ذلك الهدف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *