المحليات

وزير العدل يوجه بافتتاح محكمة تجارية في مكة

البلاد : متابعات

وجه معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بافتتاح محكمة تجارية في مكة المكرمة، على أن تباشر أعمالها بداية من العام الهجري المقبل 1441 هـ .

وتأتي المحكمة الجديدة لتنضم إلى قائمة المحاكم التجارية التي دشنت في كل من الرياض، جدة

والدمام، عقب مباشرة القضاء التجاري اختصاصاته، إضافة إلى الدوائر التجارية المتخصصة

داخل منظومة المحاكم العامة، وعددٍ من دوائر الاستئناف المتخصّصة في عدد من مدن المملكة.

وأكدت وزارة العدل أن المحاكم التجارية المتخصّصة تسهم في تعزيز بيئة قطاع الأعمال

وتوفير مناخ اقتصادي تسوده الثقة والاستقرار وحفظ الحقوق، والتشجيع

والتحفيز على الاستثمار في المملكة، ودعم حراك التنمية الاقتصادية بما ينسجم

مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تحقق على مستوى التميز المؤسسي

للقضاء تحولاً نوعياً يتمثل في سرعة الفصل في المنازعات التجارية، وجودة المخرج القضائي.

يذكر أن إجمالي الأحكام الصادرة من المحاكم والدوائر التجارية في شهر ربيع الأول 1440 هـ، بلغ 2697 حكماً، بزيادة قدرها 73%، عن الأحكام الصادرة في الشهر نفسه من العام الماضي.

وأسهمت حزمة من القرارات التي اتّخذتها وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء في سرعة إصدار الأحكام التجارية والحفاظ على جودتها، ومن تلك القرارات ما أقره معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بإضافة مادة على اللائحة التنفيذية لنظام المرافعات الشرعية لتحديد موعد نظر القضايا التجارية بما لا يتجاوز 20 يوماً من تاريخ قيد الدعوى، إضافة إلى تحديد عدد الجلسات الإجمالية للنظر في القضايا التجارية؛ إذ لا يتجاوز نظر القضايا التجارية 3 جلسات.

وبينت الوزارة، أن من القرارات أيضا، تقديم صحيفة الدعوى إلكترونيًا دون الحاجة للحضور، والتحقق من صحة البيانات من قبل موظفي المحكمة وتسجيلها خلال يوم، وتبليغ المدعى عليه من خلال جواله بالرقم المسجل في “أبشر”، تفعيلاً للتبليغ بالوسائل الإلكترونية.

ومكنت الوزارة المستفيدين من تقديم مذكرة الدفاع الأولى إلكترونياً دون الحاجة إلى الحضور

بالإضافة إلى زيادة عدد القضاة والدوائر، كما أن القضايا التي تقل

قيمة المطالبات فيها عن 300 ألف ريال ينظرها قاضٍ واحد، بالإضافة

إلى إمكانية تقديم طلب الاستئناف إلكترونياً من نفس الموقع دون الحاجة إلى مراجعة المحكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *