المحليات

المملكة تؤيد طرد ألبانيا لدبلوماسيين إيرانيين وتدين تفجيري مقديشو

الرياض- نيويورك- واس

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تأييد المملكة العربية السعودية للإجراءات التي اتخذتها جمهورية ألبانيا الشقيقة بطردها اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا.

ولفت المصدر، في ختام تصريحه، إلى أن المملكة العربية السعودية سبق وأن أكدت مرارًا على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم.

من جهة أخرى عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية مقديشو، وأديا لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، ومؤكدًا تضامن المملكة مع جمهورية الصومال الشقيقة ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

على صعيد آخر رحّبت المملكة العربية السعودية، بالقرار البريطاني الصادر عن مجلس الأمن الدولي أمس الأول بشأن اليمن.
وأوضح نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي في بيان صحفي للوفد الدائم أن القرار يؤكد جهود الدبلوماسية السعودية وتأثيرها المباشر في قرارات المجتمع الدولي، متمثلةً في جهود معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وأعضاء البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن القرار الصادر يدعم اتفاقيات مشاورات السويد، ويؤكد على تنفيذ القرار 2216، الذي يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن.

وأفاد أن القرار يؤكد أيضاً على نجاح الضغط العسكري من قبل التحالف، والجهد الدبلوماسي السعودي في إرغام الحوثيين بالانسحاب من الحديدة، ويدعم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لتنفيذ ما جاء في اتفاق ستوكهولم، ويدعم خطة السلام في اليمن، ويمنح الأمم المتحدة تفويضاً بالتواجد على الأرض كمراقب، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة سابقاً.

وأعرب وفد المملكة في البيان، وضمن إطار جهود المملكة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، عن شكره للجانب الكويتي والأمريكي، في التوصّل إلى الصيغة المناسبة للقرار، التي تصب في مصلحة الشعب اليمني الشقيق، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *