المحليات

مركز الملك سلمان يواصل مساعدة اليمنيين والسوريين

حضرموت – عكار- واس
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، بذور القمح والأسمدة والمبيدات على المزارعين المستهدفين بالقطاع الزراعي بوادي حضرموت، ضمن مشروع تحسين سبل العيش ، وذلك استمرار لبرنامج المشروع المخصص للأشقاء اليمنيين.
وأشاد أمين عام المجلس المحلي بمديرية تريم المهندس محمد عوض هادي، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تذليل الصعوبات، التي يواجهها المزارعون بوادي حضرموت، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تحسين إنتاج القمح لدى المزارعين المستفيدين من البرنامج .
يذكر أنه في منتصف شهر نوفمبر الماضي، جرى توزيع بذور قمح محسن للمزارعين المستهدفين بوادي حضرموت في مدينتي سيئون وتريم، بحضور عدد من المسؤولين اليمنيين.
كما قام المركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، بتوزيع 1,871 حقيبة مدرسية، و285 طقماً شتوياً على الطلاب والطالبات السوريين في عدد من المدارس اللبنانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.
وشمل التوزيع مدرسة “عيدمون المختلطة الرسمية”، ومدرسة “حكر الحوشب الرسمية المختلطة”، ومدرسة “خربة داود الرسمية المختلطة”، ومدرسة “مزرعة بلدة الرسمية المختلطة”، ومدرسة “تل حياة الرسمية المختلطة”، ومدرسة “رفيق الحريري – تكريت الرسمية المختلطة”، ومدرسة “عكار العتيقة المختلطة الرسمية”، ومدرسة “مشحة المختلطة الرسمية”، في محافظة عكار.
وتأتي هذه المساعدات لدعم العملية التعليمية لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في جميع دول اللجوء.
ويواصل المركز دعمه لقطاع الثروة الحيوانية للأسر الأكثر احتياجًا في سوريا؛ إذ يعد إلى جانب القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش لمعظم الأسر.
وقدم فريق المركز 364 نعجة، مع توفير الأعلاف بنوعيها المركبة والمالئة مجانًا لـ 182 مستفيدًا، بمعدل نعجتين لكل مستفيد في قرى “احتيملات” و “حور النهر” و “اسنبل” و “الحميدية” و “الخالدية” و “العيون” و”كفر الورد” و “مزرعة كفر الورد” في منطقة أعزاز بمحافظة حلب السورية.
ويستهدف المشروع الأسر الأشد احتياجا من المقيمين والنازحين ذوي الخبرة السابقة في تربية المواشي من خلال تقديم الأغنام والأبقار، ودعم الأعلاف والعناية البيطرية واللقاحات ضمن مدة تنفيذ المشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *