رام الله ــ وكالات
قتل مستوطنان وأصيب اثنان آخران، إثر هجوم فلسطيني على مدخل مستوطنة إسرائيلية قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة فرانس برس أن إطلاق النار وقع عند مدخل مستوطنة جفعات آساف شرقي رام الله.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من هجوم فلسطيني آخر وقع في البلدة القديمة من القدس المحتلة، أصيب خلاله شرطيان إسرائيليان بجروح. وكانت منطقة شرق رام الله شهدت مطلع الأسبوع الجاري هجوما فلسطينيا مسلحا أسفر عن إصابة 6 مستوطنين. وإثر هذا الهجوم، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمة واسعة في محافظة رام الله والبيرة، طالت منازل ومتاجر ومكاتب إعلامية، تخللها اشتباكات واعتقالات، بحثا عن المنفذين.
وقال جيش الاحتلال إنه تمكن من اغتيال الشاب صالح البرغوثي، من خلال نصب كمين له قرب الله، متهما إياه بالوقوف وراء الهجوم، كما اعتقل شخصا آخر. فيما استشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فجر امس الخميس. وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أشرف نعالوة، بعد مطاردة استمرت أكثر من شهرين في مخيم عسكر الجديد بنابلس، شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية كبيرة حاصرت منزلا في المخيم وأطلقت النار عليه بكثافة قبل الإعلان عن استشهاد نعالوة. ونعالوة هو من سكان ضاحية شويكة في طولكرم، شمالي الضفة الغربية، تتهمه السلطات الإسرائيلية بالمسؤولية عن تنفيذ هجوم في مستوطنة “بركان” في 7 أكتوبر الماضي شمالي الضفة الغربية ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين.