الإقتصاد

ارتفاع الاستثمارات السعودية و(موديز) تؤكد الاستقرار

نيويورك – وكالات
أبقت وكالة “موديز” الدولية للتصنيف الائتماني على النظرة المستقبلية المستقرة للشركات السعودية والخليجية.
وقالت موديز إن أسعار النفط المرتفعة نسبيا تمثل عنصر دعم للشركات بشكل عام، إلى جانب تراجع العجز في ميزانيات دول الخليج، مع استمرار التزام حكومات هذه الدول بالإنفاق العام، ودعمها للمؤسسات شبه الحكومية التي لها سندات أو عليها ديون.
وتعني النظرة المستقبلية المستقرة لأي اقتصاد أن المؤسسة لا تتوقع تعديل تصنيفها الائتماني خلال 6 أشهر مقبلة.
وفي أكتوبر الماضي أكدت الوكالة التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية على “A1” مع نظرة مستقبلية مستقرة، ورفعت توقعاتها لحجم نمو إجمالي الناتج المحلي لتصبح 2.5% و2.7% على التوالي، عوضاً عن توقعاتها السابقة 1.3% و1.5% للفترة ذاتها والمسجلة في أبريل، وهي بذلك تتجاوز في توقعاتها الإيجابية توقعات حكومة السعودية التي أعلنتها في البيان التمهيدي لإعلان الميزانية الجديدة القادمة لعام 2019 م.
وتستهدف المملكة العربية السعودية، وفق رؤية 2030، أن يصبح صندوق الاستتثمارات العامة، بعد ضم أرامكو، الصندوق السيادي الأكبر في العالم. وسجلت الاستثمارات السعودية المباشرة في الخارج بنهاية يونيو، أعلى مستوياتها على الإطلاق، في مؤشر على أن المملكة تسعى لزيادة دخلها عبر الاستثمار في الخارج، وتخفيف الاعتماد على النفط وفقاً لبرنامج التحول الاقتصادي ، حيث بلغت بنهاية يونيو الماضي إلى 556.082 مليار دولار، مقابل 554.245 مليار دولار، في نهاية مارس، وفقاً لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *