الجبيل – حمود الزهراني
تطرح الهيئة الملكية بالجبيل، العديد من المستجدات التقنية والتحولات الرقمية في الأمن السيبراني؛ من خلال أكثر من 25 ورقة عمل، بمؤتمر الجبيل لإنترنت الأشياء الصناعية (IIoT)، والذي ستقيمه الهيئة الملكية خلال الفترة من 11 – 12 ديسمبر بمركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية .
وستتركز أوراق العمل في المؤتمر حول توجهات انترنت الاشياء الصناعية والابتكار في نموذج الأعمال ، وغرس المواهب لاقتناص الفرص الصناعية والرؤية ، والاستراتيجية ، والتنفيذ في الثورة الصناعية الرابعة لإنترنت الأشياء للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمخاطر السيبرانية وبنية الأمن، لإنترنت الأشياء، وتطبيقات إنترنت الأشياء والآثار الأمنية ، وحل تحديات الأمن السيبراني في عصر انترنت الأشياء، والربط البيني للثورة الصناعية الرابعة وحماية الأمن السيبراني للمصانع، وتمكين حوسبة الحافة لإنترنت الأشياء، والتمكين المالي في الثورة الصناعية الجديدة، وتطبيق انترنت الأشياء، وكيف يمكن للعملاء الصناعيين الحصول قيمة الأعمال من البيانات في وقتنا الحاضر، وتأمين مسيرة انترنت الأشياء مع رؤية 2030، وتطبيق تعلم الآلة في بيئة الشركات كتقييم عملي، وتحليل إنترنت الأشياء في نوكيا للصناعة في الثورة الصناعية الرابعة ، وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات لمصنع المستقبل، والقدرة الرقمية في المؤسسة، ومنصة إنترنت الأشياء لمنظمتك، ونظام التشفير لإنترنت الأشياء، واعتماد الصناعة في الثورة الصناعية الرابعة والتبني والمخاطر والفرص المرتبطة بها، والخبرات الميدانية من ربط صناعة النفط والمدن الذكية مع شبكة انترنت الأشياء، ورحلة التحول الرقمي والفرص والتحديات، والتطبيق الرقمي المزدوج في نظام المراقبة و التحكم الصناعي القائم على إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تحليل تجريبي للعوامل المؤثرة على اعتماد الرعاية الصحية الذكية القائمة على إنترنت الأشياء.
من جانبه، قال مدير إدارة تقنية المعلومات بالهيئة الملكية بالجبيل الأستاذ سلطان الفضلي: إن الهيئة الملكية بالجبيل تسهم في طرح جملة من المحاور التقنية الهامة والرئيسية في إنترنت الأشياء الصناعية والذي يمثل نقله جديدة في عالم الإنترنت. وأضاف الفضلي ، أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور تتلخص في تأثير القوانين والتشريعات على الثورة الصناعية الرابعة ، و تهديدات الأمن السيبراني من إنترنت الأشياء الصناعي والحلول ، و الفرص والتحديات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، و الدروس المستفادة من التجارب الناجحة ، بالإضافة إلى مأمول وواقع الثورة الصناعية الرابعة.