الدولية

قاسم سليماني في بغداد لتثبيت نفوذ الملالي

بغداد ــ وكالات
شددت قوى سياسية عراقية، على أن تواجد قائد فيلق القدس الإيراني، الإرهابي قاسم سليماني في بغداد، بالتزامن مع عقد جلسات البرلمان الخاصة بإكمال التشكيلة الوزارية لحكومة عادل عبدالمهدي، جاء دعما للقائد السابق لمليشيا الحشد الشعبي فالح الفياض؛ من أجل الظفر بمنصب وزير الداخلية.
وقال علي السنيد، القيادي في ائتلاف النصر، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، في تصريحات صحفية: إنه حسب المعلومات التي وردت إلينا، فإن قاسم سليماني تواجد في بغداد؛ من أجل الضغط لتمرير فالح الفياض لحقيبة وزارة الداخلية، لكن هذه التدخلات رفضت، ولم يتحقق ما أراده سليماني ولن يتحقق، فالإرادة العراقية هي الأقوى. وأضاف السنيد: إن تحالف الإصلاح الرافض لتسمية غير مستقلين للوزارات الأمنية، يرفض أي تدخلات خارجية من أي دولة كانت، بخصوص القرار العراقي.
ومن جانبه، أكد تحالف” سائرون” المدعوم من قبل، مقتدى الصدر، رفضه لفرض أي إملاءات على تسمية أي وزير عراقي.
وقال النائب عن التحالف قصي الياسري: إن هناك ضغطًا إيرانيا يدفع لتسمية الفياض وزيرًا لحقيبة الداخلية العراقية، ونحن نرفض أي تدخلات خارجية من أي دولة كانت، والقرار العراقي هو الأقوى.
وبين الياسري، أن تحالف سائرون مصر على أن يكون وزيرا الداخلية والدفاع من الشخصيات المهنية المستقلة، غير المتحزبة أو المدعومة خارجيا، وبخلاف تلك الشروط لن تمرر أي شخصية، مهما حصل من ضغوطات وتدخلات خارجية.
وأظهرت صور بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود قاسم سليماني في جامع أم الطبول وسط العاصمة العراقية بغداد، في ضيافة مفتي أهل السنة والجماعة المقرب من إيران الشيخ مهدي الصميدعي.
وأخفق رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، في تمرير باقي تشكيلته الوزارية داخل البرلمان، بسبب الخلافات العميقة بين الكتل السياسية بشأن المرشحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *