كم هو جميل أن تخطف الأنظار ، وتكون محط اهتمام العالم أجمع..
عندها ستدرك أنك تسير في الطريق الصحيح ..
والأجمل من ذلك أن تلاحقك وسائل الاعلام في الحل والترحال ، تتابع خطواتك الواثقة ، وتراقب تحركاتك المدروسة ..
يأملون ويأملون نحو تغيير الحقائق ، وتزييف الوقائع كي يشفوا غليلهم ، ويدسون السم بالعسل بغية الوصول لمأربهم بشتى الحيل ، لكن من كان وليا لله سخر الله له الخلق..
من لا يعلم أن بلاد الحرمين الشريفين مستهدفة بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان فإنه لايدرك ما يشاهد ، ولا يعي ما يقرأ ، ولايفهم ما يسمع ، وعليه مراجعة أقرب عيادة نفسية لعلاج حالته حتى يفيق من غيبوبته !!
لكن الجبال الشاهقة لاتنحني الا لخالقها ، فقد تبخرت أحلامهم وحملاتهم المغرضة التي تهدف لإقحام المملكة في دوامة الصراعات حتى تحلو لهم الابتزازات الرخيصة المكشوفة للعيان ، وكان الله لهم بالمرصاد ورب ضارة نافعة !
فقد شد الرحال ابن سلمان وصحبه الكرام يجوبون البلاد العربية والخليجية بهمة عالية لتعزيز اواصر الصداقة والعلاقات التاريخية هنا وهناك ، وتوثيق الرؤى التنموية ورسم السياسات والاهداف الرامية لمزيد من التطور والتقدم والازدهار والرقي بين المملكة وتلك البلدان التي زارها سموه ، لاسيما وأن هذه الزيارات تأتي في ظروف استثنائية تمكنت المملكة من تجاوزها بكل قوة وصلابة.
وَمِمَّا زاد هذه الجولات رونقاً وحضوراً إعلامياً مميزا لسموه في قمة العشرين في بوينس آيرس العاصمة الارجنتينية ، وهنا بيت القصيد للمقدمة التي ذكرتها ، حين انقلب السحر على الساحر ، وأصبح سمو الامير محمد بن سلمان الشغل الشاغل للعيان ، فليس بالأمر السهل أن تسحب البساط من الآخرين وتكون وحدك الخبر والصورة في هذة القمة..
وعندما يكثر النقاش والحديث عن هذا الانسان فأعلم أن له شأنا عظيما ، عندها لاتدرك قناة الجزيرة ومن هم على شاكلتها أنهم يزرعون الفتن بينما الشعب السعودي وقيادته يعتلون القمم، ويرسمون أروع الصور نحو تعزيز مفهوم الولاء وحب الانتماء للوطن ، وأن الله يسخر الارض ومن عليها لعباده الطيبين..
أخيراً وليس آخراً رسالتي للمنافقين والدجالين من المرتزقة والاعلاميين المأجورين :” مهما تقولون فلن تجدوا من يلتفت لكم ، فهمة رجال المملكة عالية تسير بخطى ثابتة نحو رؤية واضحة وقودها الشعب السعودي الوفي” فأتركوا عنكم النباح فقطار التنمية قد لاح !!
مختصر مفيد : كانوا يحلمون وتبخرت أحلامهم وسقطت أقنعتهم عند جبل طويق ، وغرقوا في شعارهم “شعار قناة الجزيرة ” تحت سطح البحر، بعد أن كانوا يظنون أنهم يستطيعون اغراق العالم في وحلهم..
فقد نجحت الدبلوماسية السعودية في تخطي العثرات بكل شفافية ، وتجاوز العقبات بكل مصداقية ، وختامها كان مسكا بعد أن كسب ابن سلمان الرهان وذهب المرجفون في خبر كان !!
* كاتب كويتي
1mohsen@live.com
@M_TH_ALOTAIBI